الوطن

الأرسيدي ينتقد استدعاء السناتور محند إخربان من قبل العدالة

لتورطه بالوقوف وراء هدم مسجد أغريب بتيزي وزو

 

ندد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية باستدعاء المناضل والعضو في مجلس الأمة، محند إخربان، للمثول أمام القضاء في قضية مسجد أغريب بولاية تيزي وزو. وفي بيان للحزب استنكر الحزب عدم قيام المحكمة برفع الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها البرلماني، واعتبر ذلك "سابقة قضائية في الجزائر". وربط البيان هذا القرار بقرارات أخرى، مثل حادثة الاعتداء التي تعرضت لها منتخبة الأرسيدي في باتنة وإخلاء سبيل محند الشريف حناشي، بعد الاستئناف، في قضيته مع رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق، معتبرا أن "كلها تؤكد استعداد بعض الأطراف لكل أشكال الدناءة لإسكات أي صوت معارض، في الوقت الذي تتشدق على مدار الساعة بالإصلاحات الديمقراطية،" يضيف البيان. ويعتبرها رد فعل على المواقف التي اتخذها الحزب بخصوص مطالبه.

يذكر أن محمد إخربان السيناتور الحالي، والنائب السابق أرزقي آيت عيدر رئيس المجلس الشعبي لبلدية أغريب رابح يرمش، المنتمون لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اتهموا بالوقوف وراء هدم مسجد أغريب بمسقط رأس الزعيم السابق سعيد سعدي، أمام محكمة عزازقة بتيزي وزو على خلفية الدعوى المرفوعة ضدهم من قبل ضحايا الاعتداء على مسجد أغريب، حيث كان رئيس البلدية السابق قد اعترف في وسائل إعلامية مختلفة بمنحه الجرارات للمعتدين بعدما وافق رئيس البلدية على الترخيص للجنة المسجد بالبناء.

وقد كان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اعترف على لسان نور الدين آيت حمودة، القيادي في الأرسيدي المشهور، بعدائه لبناء المسجد الأعظم، وقد أكد أن عملية الهدم طالت مشروع بناء مسجد، وهو ما يعني اعترافا صريحا من قبل القيادي في الأرسيدي بأن هذا الحزب أجهض مشروع بناء المسجد، وإن كان قد حاول التكتم على أسلوب العنف والتحريض المتبعين في عملية الإجهاز على المسجد.


نوال. س

من نفس القسم الوطن