الوطن
نتائج الأرندي "المرضية" في التجديد النصفي لم تكن محض صدفة
اعتبرها انعكاسا لثبات الموقف السياسي للحزب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 ديسمبر 2012
قال التجمع الوطني الديمقراطي إن النتائج المحققة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة لحزبه "مرضية"، مؤكدا أنها تعكس الوعاء الانتخابي المتصاعد للارندي، وذلك قبل أيام قليلة من انعقاد الاجتماع المقبل للمجلس الوطني للحزب، الذي سيناقش موضوع الحركة التقويمية التي يتزعمها وزير الصحة الأسبق.
وأوضح أمس الناطق الرسمي للارندي ميلود شرفي أن حزبه "يسجل ارتياحه الكبير على إثر النتائج الإيجابية المسجلة في استحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة"، مضيفا أن "النتائج كان يتوقعها التجمع نظرا للثقة الكبيرة في المترشحين وفي مصداقيتهم وفي إمكانياتهم على المستوى المحلي".
ووصف شرفي ما حققه حزبه بـ" الإنجاز العظيم على مستوى الهيئات المحلية للحزب"، منوها بـ"التحالفات مع الشركاء الذين نتقاسم معهم الكثير من المواقف والمبادئ".
واعتبر التجمع الوطني الديمقراطي هذه النتائج أنها "تأكيد على أن الحزب على الطريق الصحيح، والنتائج لم تكن محض الصدفة ولكن جاءت نتيجة عمل ميداني ونضال يومي متواصل، يكفي أن أحمد أويحيى الأمين العام أثناء الحملة الانتخابية قد زار 42 ولاية"، كما اعتبرها انعكاسا لـ "الوعاء الانتخابي المتصاعد وثبات الموقف السياسي للتجمع في دعم إصلاحات وبرنامج رئيس الجمهورية واستقطاب الكفاءات والإطارات والقدرات".
وأشار شرفي في تصريحه الذي تلقت "الرائد" نسخة منه، أن هذه النتائج ستكون "من اهتمامات المجلس الوطني للحزب الذي سيعقد في الأيام المقبلة للتقييم والتحليل، والتي تشكل حافزا للحزب للمزيد من الجهد والعمل للحفاظ على مكتسباته ومكانته، التي تزداد ازدهارا في الساحة السياسية".
واستنادا إلى معملوات موثوقة بشأن نتائج التجديد النصفي، فقد استطاع الأرندي أن يحصد 22 مقعدا في مجلس الأمة، متقدما على غريمه التقليدي الأفلان الذي اكتفى بـ16 مقعدا، إلا أنه حافظ على أغلبيته في الغرفة العليا للبرلمان بسبب نوابه السابقين.
ومن المرتقب أن تشكل هذه النتائج حافزا للأمين العام للحزب احمد اويحيى في مواجهة خصومه المناوئين، حيث سيتطرق لها الوزير الأول السابق خلال الدورة المقبلة للمجلس الوطني التي ستنعقد خلال الشهر المقبل.
محمد أميني