الوطن

"أنتظر ما سيقوله الشعب الجزائري"

الجملة الوحيدة التي صدرت عن بوتفليقة بشأن زيارة هولاند

 

عادت الصحافة الفرنسية إلى كواليس غير منشورة زيارة الدولة التي قادت الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، للجزائر يومي 19 و20 من الشهر الجاري.

وذكرت أسبوعية لوكانر أونشيني" الفرنسي أن صحفيا تقرب من الرئيس عبد العيزيز بتفليقة في اليوم الثاني من زيارة هولاند، التي قادت هذا الأخير إلى ولاية تلمسان، وسأله عن موقفه من خطاب الرئيس الفرنسي وما يمكن أن يترتب على مضمون خطابه الذي ألقاه بقصر الأمم بنادي الصنوبر، أما أعضاء مجلس الأمة ونواب المجلس الشعبي الوطني، فرد عليه الرئيس بوتفليقة بالقول: "أنتظر ما يقوله الشعب الجزائري".

وعلقت الصحافة الفرنسية على هذا التصريح لرئيس الجمهورية، بأنها الجملة الوحيدة التي صدرت عنه للصحافة منذ زيارة فرانسوا هولاند للجزائر، التي مرة عليها عشرة أيام كاملة، من دون أن يصدر اي تصريح أو تعليق من القاضي الأول، في سياق تقييم هذه الزيارة، التي حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوفة.

وكان الصحفيون الفرنسيون الذين تجاوزا الـ 200 صحفي قد حاولوا خلال زيارة هولاند في أكثر من محاولة اقتطاع تصريح من رئيس الجمهورية بخصوص هذه القضية، غير أنه ظل صامتا ولم يصرح بأكثر مما سبقت إليه الإشارة. 

طه. ش

من نفس القسم الوطن