الوطن

لم نشارك في عملية "الخليل" بالقرب من حدود الجزائر مالي

قائد كتيبة "صلاح الدين" السلطان ولد بادي

 

نفى قائد كتيبة "صلاح الدين" التابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا السلطان ولد بادي، أن يكون الجنود التابعين لكتيبته قد شاركوا في العملية المسلحة التي قامت بها قوات تابعة لما يعرف في المنطقة "بمجلس شورى المجاهدين"، والذي يضم التوحيد والجهاد إلى جانب كتيبة الملثمين، في منطقة الخليل على الحدود الجزائرية المالية بقيادة يورو الأزوادي وفيصل أبو لبابة الجزائري.

وقال القيادي إن كتيبته قررت عدم المشاركة في العملية العسكرية، مبررا القرار بأن "العملية لم تكن واضحة في مختلف جوانبها"، كما أن "بعض من استهدفتهم ينتمون إلى السكان العاديين وليسوا مسلحين ولا محاربين"، مضيفا أن عدم وضوح مبرراتها هو ما دفعهم لأن يقرروا عدم المشاركة فيها.

ويتولى السلطان ولد بادي وهو أحد أهم مؤسسي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قيادة كتيبة "صلاح الدين"، وهي إحدى كتائب التوحيد والجهاد إلى جانب الكتيبة الأخرى والمعروفة بكتيبة "أسامة بن لادن"، والتي يتولى قيادتها أحمد ولد عامر المعروف "بأحمد التلمسي".

ويعتبر القرار الحالي أول قرار تصدره إحدى كتائب التوحيد والجهاد بمفردها، في حين تقرر الكتائب الأخرى المنتسبة إلى ما يعرف "بمجلس شورى المجاهدين" المشاركة والعمل بخلافه.

وكان مسؤول بارز في "مجلس شورى المجاهدين" قد قال إن قوات تابعة لهم سيطرت على مناطق قرب الخليل على الحدود المالية-الجزائرية وصادرت 49 سيارة، وكميات كبيرة من الأسلحة بمختلف أنواعها، إضافة للعثور على كمية من المخدرات بعضها من الكوكايين. 

وأكد القيادي في إحدى الجماعات المسلحة المنتسبة لـ"مجلس شورى المجاهدين"، أن العملية التي تمت أول أمس الخميس وقادها قياديان هما يورو الأزوادي، وفيصل أبو لبابة الجزائري، بمشاركة وحدات عسكرية مشتركة بين جماعة التوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين.

وحسب المصدر الذي صرح للأخبار الموريتانية، من غاو فإن المنطقة التي جرت فيها العملية تبعد حوالي 3 كلم من الحدود الجزائرية، كما تبعد 18 كلم عن برج باجي مختار، واستهدفت مجموعات من سكان المنطقةن بينهم عرب وطوارق كانوا يتمركزون في هذه المنطقة.

ف. ح

 

 

من نفس القسم الوطن