الوطن

التوحيد والجهاد تسيطرعلى منطقة حدودية مع الجزائر

لقطع الطريق أمام عناصر حركة تحرير أزواد وقطاع الطرق

 

 

أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أمس الثلاثاء، سيطرتها على منطقة الخليل الحدودية مع الجزائر في شمال مالي، وقالت الحركة في بيان لها إنها تريد قطع الطريق أمام عناصر حركة تحرير أزواد وقطاع الطرق وعصابات المخدرات.

وجاء في بيان موقع باسم أمير مجلس شورى الحركة أبو الوليد الصحراوي، أن حركته، تمكنت من السيطرة على منطقة الخليل من أجل "تعقب عناصر حركة تحرير أزواد وقطاع الطرق وعصابات المخدرات المدعومة من قبل أنظمة المنطقة مشيرا في البيان إلى كل من (المغرب وموريتانيا والجزائر)"، وفي البيان الذي تناقلته وسائل إعلام موريتانية عبر الانترنت، تهجمت حركة "التوحيد والجهاد" المقربة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على الأجهزة السياسية والأمنية والعسكرية لكل من الجزائر والمغرب وموريتانيا، متهمة إياها بتسهل "تدفق المخدرات وعمليات تبييض الأموال"، حيث أكد أبو الوليد صحراوي أن ذلك "دفع المجاهدين  (عناصر الحركة ) للتصدي لمافيا تلك الأنظمة تماما كما تتصدى لجيوشها"، كما أكد استيلاء هذه الحركة على أكثر من أربعين سيارة وأسلحة وذخائر، مهددا بمواصلة تتبع "فلول جبهة تحرير أزواد وعصابات المخدرات وقطاع الطرق والأخذ على أيديهم بقوة ودون هوادة".

يأتي هذا كرد فعل على الاتفاق الأخير المبرم بين حركتي أنصار الدين، وتحرير الأزواد بالجزائر العاصمة، حيث تسعى العناصر الجهادية المتطرفة لتقويض تواجد جماعات الطوارق المتمردة بالمنطقة، وعدم تمكينها من الاستفادة من معبر جد هام بالحدود الجنوبية للجزائر.

مصطفى. ح


 

من نفس القسم الوطن