الوطن
حركة تحرير الأزواد تنشئ هيئة للحوار مع أنصار الدين
تعتبر الجماعة الوحيدة الأقرب للتحالف معها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 ديسمبر 2012
أنشأت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، هيئة أوكلت لها مهمة تقريب وجهات النظر مع جماعة أنصار الدين، التي تعتبر الحركة الوحيدة الأقرب للتحالف معها، في الأزمة التي تعصف بشمال مالي.
وقالت نينا والت انتاللو وزيرة شؤون المرأة في حكومة أزواد المعلنة من طرف واحد، إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد شكلت لجنة مستقلة "لخلق تقارب مع حركة أنصار الدين"، ونفت أن تكون هذه الهيئة قد خولت صلاحيات التوقيع على الاتفاقيات والعهود.
وذكرت الوزيرة، في تصريح أوردته وسائل إعلام موريتانية، تعليقا على الأخبار التي تحدثت عن اتفاق الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين في الجزائر، أن قرارات اللجنة "غير ملزمة لحكومة أزواد ولا للحركة الوطنية".
ولاحظت المسؤولة الأزوادية أن موقف حركتها من أنصار الدين "لم يتغير"، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة "لم تلب شروط الحركة الوطنية المتعلقة بإلغاء تطبيق الشريعة الإسلامية والممارسات بحق سكان الإقليم"، مشيرة إلى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ليست ضد التدخل العسكري الدولي في الشمال المالي، إلا أنها ترفض تدخل المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (الإيكواس) دون مظلة دولية.
ولفتت والت انتاللو إلى أن الحركة الوطنية "لم تحدد جهة تتحدث باسمها وتوقع الاتفاقيات نيابة عنها"، مؤكدة أن المفاوضات ما زالت جارية مع الوسطاء الدوليين بشأن التسوية، خاصة ما جرى في بوركينافاسو، التي تعتبر موريتانيا أحد أطرافه الراعية.
طه. ش