الوطن

أنصار الدين بمالي تنفي عقد اتفاق مع الأزواديين بالجزائر

سنده ولد بوعمامه يعتبر الموقعين غير مخولين للحديث باسم جماعته

 

 

نفى الناطق باسم جماعة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه أمس أن تكون حركته قد اجتمعت في الجزائر ووقعت اتفاقية مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، معتبرا أن الموقعين على هذه الاتفاقية التي جاءت في شكل "إتفاق شراكة" لا يملكون حق التصريح والتكلم باسم جماعة أنصار الدين.

وشدد ولد بوعمامه في تصريح أمس على أن جماعته لم تقم بإيفاد أي شخص للجزائر، وأن الموقعين على الاتفاقية باسم جماعة أنصار الدين غير مخول لهم التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات، ولا مجرد التصريح باسم جماعة انصار الدين على حد قوله. 

 وقد تناقلت وسائل الإعلام تفاصيل توقيع اتفاقية بين حركتي تحرير الأزواد وأنصار الدين برعاية جزائرية وهي الاتفاقية التي جاءت على شكل''اتفاق شراكة'' يقضي بـرفض الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، التزمت من خلاله الحركتان بمحاربتهما، كما عبر عن التزامهما بوقف الأعمال الحربية، وهي الاتفاقية التي جاءت في وقت وافق فيه مجلس الأمن على نشر قوة دولية بمالي بقيادة إفريقية لمدة أولية تقدر بسنة. 

وكانت وسائل الاعلام قد أشارت إلى توقيع الاتفاقية بحضور كل من محمد أخاريب الناطق باسم أنصار الدين وممثل حركة تحرير الأزواد باي ديكامان، وقد صرح محمد أخاريب بأن حركته تندد بالتدخل العسكري الدولي في المنطقة، معتبرا أن ذلك ليس حلا للوضع القائم في شمال مالي، ومن جهته عبر ممثل حركة تحرير الأزواد عن حرصه لمواصلة دعم الاتفاق لوضع حد نهائي لمعاناة سكان الأزواد.

 وقد نص الإتفاق التي تم إبرامه بالجزائر بين الحركتين على سبع نقاط بدءا بامتناع الحركتين عن اللجوء إلى أي عمل من شأنه أن يخلق حالة مواجهة في المناطق التي يسيطران عليها في شمال مالي، واتخاذ كل التدابير التي تجعل هذا الاتفاق يحترم في الميدان، إلا أن تصريح الناطق باسم جماعة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه أمس جاء ليؤكد أن الأزمة في شمال مالي لن يكون حلها سهلا.

نسيمة. و


من نفس القسم الوطن