الوطن

مناوئو أويحيى يرفضون الحوار ويصرون على مغادرته

اعتبروا أن دعوته جاءت متأخرة

 

 

رفض مناوئو أحمد أويحيى المنتمون لحركة حماية الأرندي الاندماج في مسعى الحوار الذي دعا إليه الأمين العام للحزب، معتبرا أن دعوته أتت متأخرة ولم يعد المجال حاليا لأي حوار، مما يشير إلى أن أزمة الحزب لن تنتهي تبعاتها في وقت قريب.

ولم تجد دعوة الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى  صدى لدى خصومه منذ توجيهه دعوة خلال اجتماع المكتب الوطني المنعقد مؤخرا من أجل فتح مجال الحوار والتشاور مع المنشقين، وهو ما اعتبره مناوئو أويحيى جاء متأخرا ما دام أن الحزب دخل في أزمة منذ مدة طويلة، وأشار أمس عضو من حركة حماية الأرندي لموقع  "كل شيء عن الجزائر" إلى أن المجال لم يصبح حاليا متاحا لأي حوار وأن الأمر الوحيد الذي ينتظر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى هو مغادرة الحزب والتخلي عن منصب الأمين العام، ويحضر المنشقون عن الأرندي بقيادة يحيى قيدوم للإطاحة بأويحيى ومنعه من تنظيم المجلس الوطني للحزب المقرر خلال شهر  جانفي القادم ، وهو المجلس الذي سيقوم الحزب من خلاله بتنصيب لجنة تحضير مؤتمر الأرندي، وقال نفس المصدر إن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يسعى بأي طريقة للبقاء على رأس الحزب، وسيكون موعد المجلس الوطني القادم للتحضير لمؤتمر الأرندي عرضة للتشويش من قبل خصوم أويحيى الذين يصرون على مغادرته الحزب.

ويبقى خصوم أويحيى متمسكين بضرورة عقد مؤتمر استثنائي وإرجاع الحزب إلى أبنائه وبناته، حيث قاموا بتوجيه سلسلة من التهم للأمين العام بتسخير الحزب لخدمة الأغراض الشخصية والبيع والشراء للمناصب وعدم الاكتراث بالحفاظ على مهمة التجسير المجتمعي الواقي من الهزات العنيفة، كما وجهت لأويحيى تهم بمواصلته سياسة التعيين الفوقي التي حالت دون حسن اختيار الشخصيات والكفاءات التي تمثله.

نسيمة. و


 

من نفس القسم الوطن