الوطن
مقران آيت العربي يصف وعود وزير العدل بأنها شعارات كاذبة
بوادر انشقاق وتصدع في نقابة المحامين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2012
دبت الخلافات وسط النقابة الوطنية للمحامين، حيث ظهر تيار قوي يرفض الحوار مع وزير العدل محمد شرفي، يتزعمه كبير المحامين مقران آيت العربي الذي وصف لقاء النقابة بالوزير بأنه مجرد شعارات جوفاء لا أساس لها من الصحة.
وتحصلت "الرائد" على بيان موقع باسم المحامي مقران آيت العربي، ورد فيه أن النقاش الحوار بين الطرفين "الوازرة والمحامين" يجب أن يتطرق للجانب الأهم والذي هو حقوق الدفاع التي تمكن للمتقاضين محاكمة عادلة ونزيهة وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ووجه بيان مقران آيت العربي انتقادات لاذعة للنقيب الوطني مصطفى الأنور على خلفية المحضر الموقع مؤخرا مع وزارة العدل والذي جعل من المحامين وكأنهم تحت وصاية وزارة العدل، في حين أن المادة الأولى من قانون المحاماة يلخصها على انها مهنة حرة ومستقلة، مضيفا بأن استقلالية المحامي تبدأ باستقلاليته المالية، وتساءل "كيف نحقق مطالبنا في قاعات الفنادق الفخمة، التي وضعتها الوزارة تحت تصرف الاتحاد، في حين تمت المصادقة على لائحة المطالب والإضراب ومقاطعة افتتاح السنة القضائية في قاعات متواضعة ببجاية وزرالدة".
وبحسب بيان المحامي مقران آيت العربي، فإن المحضر الموقع تضمن وعودا كاذبة ستذهب معانيها ادراج الرياح بمرور الأيام خاصة ما تعلق بقضية الـ "تي في أ" وإشكال الصرف بتسديد الاشتراكات في المنظمات الدولية، وإنشاء صندوق خاص بتقاعد المحامين، وإدراج أسمائهم في قائمة المستفيدين من سكنات تساهمية.
واقترح بيان آيت العربي أن يتم توجيه الاهتمام نحو تكوين محامين وفق مقاييس عالمية والسماح للمحامين المعتمدين حاليا بالاختيار خلال مدة محددة بين المرافعة أمام المحاكم والمجالس أو أمام المحكمة العليا ومجلس الدولة، ومراجعة القوانين الإجرائية لغلق جميع أبواب التسلط والتحكم في سير الدعوى القضائية على جميع مراحل التقاضي، فضلا عن انتخاب نقيب المحامين لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بعد مرور عهدة على الأقل، من طرف الجمعية العامة، وليس من طرف أعضاء المجلس وفقا لبرنامج واضح وليس على أساس "قبلية عصرية"، حتى يكرس النقيب عمله للمهنة. كما يجب تحديد عهدة الأعضاء بعهدتين متتاليتين أو متفرقتين ويكون كل ذلك بأثر رجعي. ويتم انتخاب رئيس الاتحاد من بين النقباء ومن طرف الجمعية العامة للاتحاد.
جبريل. ج
