الوطن

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تناشد بوتفليقة لحل مشاكلها

لإعادة الهيبة للقضاء بولاية غرداية

 

ناشد رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية غرداية عيونة إبراهيم، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزير العدل محمد شرفي للتدخل العاجل لإعادة الهيبة للقضاء بولاية غرداية من خلال عارضة مطالب قدمها إلى النائب العام لدى مجلس قضاء غرداية.

وأكد بيان الرابطة الذي حصلت "الرائد" على نسخة منه أن عارضة المطالب جاءت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وطبقا للدستور الجزائري والعهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة الجزائرية والتي تنص على ضرورة احترام الحقوق والحريات وخاصة الحق في محاكمة عادلة، وأكد البيان الموقع من طرف عيونة إبراهيم أن لائحة المطالب جاءت بعد تسجيل الخروقات التي تحد وتحرم من توفر شروط المحاكمة العادلة من جهازي الأمن والعدالة بولاية غرداية.

ومن جهة أخرى طالبت الرابطة على ضرورة احترام المتقاضين وإعطائهم الحق في التعبير والوقت الكافي لطرح وشرح قضاياهم مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليص عدد القضايا في الجلسة الواحدة واتباع المعايير الدولية والنطق بالأحكام بصوت مرتفع، وأضاف البيان "أنه بات ضرورة ملحة احترام المحامين وإعادة الاعتبار لهذه المهنة واحترام الحقوقيين الذين لديهم قضايا في العدالة، ومعاقبة المجرمين المعروفين الذين هاجموا مقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والذين كرروا العملية بسبب تساهل جهاز العدالة معهم وكذا المحرضين".

كما تطرق البيان في الختام إلى نقطة أخرى وهي ضرورة الفصل بعودة الدكتور كمال الدين فخار إلى منصب عمله ومنحه كامل حقوقه ورد الاعتبار له. واتهمت الرابطة محصر عبد الناصر قاضي المحكمة الإدارية بسبب خرقه للقانون وإصراره المعتمد على حرمان كمال الدين فخار من حقوقه المشروعة، ودعت المسؤول الأول لمجلس قضاء غرداية إلى ضرورة فتح تحقيق مع هذا الأخير، كما طالبت الرابطة تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان بإعادة محاكمة السجين السياسي محمد بابا نجار الذي كان ضحية جهاز القضاء والمطالبة بإظهار الحقيقة كاملة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن