الوطن
المرزوقي ينتهج نفس دبلوماسية الجزائر في حل أزمة مالي
قال إن السلاح الليبي دخل تونس والجزائر معا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ديسمبر 2012
أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي حصول جماعات إسلامية متطرفة بكل من تونس والجزائر على كميات من الأسلحة كانت بحوزة النظام الليبي، وأكد عزم الدبلوماسية التونسية المضي قدما نحو دعم نظيرتها الجزائرية في إحلال النظام مجددا في شمال مالي وتحريره من الجماعات الإرهابية.
وتحدث المرزوقي لمجلة "وورلد توداي" البريطانية عن امتلاك إسلاميين متطرفين لأسلحة ليبية دخلت عبر الحدود، ثم تم تسريب أجزاء منها نحو الحدود مع الجزائر، حيث حصلت عناصر إرهابية بالجزائر على كميات من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام معمر القذافي، وقال "الإسلاميون حصلوا على السلاح ليس فقط في ليبيا، بل أيضا في الجزائر وتونس".
وأشار الرئيس الى ان الخطر الأكبر يأتي من الأشخاص الذين "ينتقلون الى مالي للتدرب على الجهاد، كما في أفغانستان، ليعودوا بعد ذلك إلى تونس"، مؤكدا أن "إعادة النظام إلى مالي سيكون رهانا أساسيا للدبلوماسية التونسية خلال السنوات الثلاث القادمة"، وأوضح أن الهجمات التي نفذها سلفيون في تونس واستهدفت السفارة الأمريكية قد فاجأته، وهي تؤكد بأن الأسلحة دخلت فعلا إلى تونس، وكشف بالمقابل، عن نية تونس في تحريك آلة دبلوماسيتها نحو بحث حل للأزمة في مالي، على غرار ما تدعو إليه الجزائر، حيث قال المرزوقي أن تونس تريد أن يسود النظام من جديد في الشمال، في إشارة إلى دعم خطة الجزائر لضمان وحدة مالي الترابية.
م. ح