الوطن
الحرس يطالبون بدخول المصالح الاستشفائية العسكرية مجانا
الضمان الاجتماعي يرفض تعويضهم عن جميع العمليات الطبية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2012
طالب ممثلو الحرس البلدي وزارة الداخلية بضرورة التدخل لدى مصالح وزارة الدفاع الوطني، لتمكينهم من العلاج والتداوي وإجراء العلميات الجراحية والتحاليل الطبية وتركيب الأعضاء الاصطناعية في المستشفيات العسكرية عبر الوطن.
وذكر منسقو الحرس البلدي لـ "الرائد" أن المصابين بأمراض مزمنة والمعطوبين، الذين فقدوا أطرافا سفلية وعلوية، والمصابين بالرصاص والأمراض المزمنة ليس بإمكانهم التداوي أو الاستفادة من العلاج في المصحات العسكرية عبر الوطن على الرغم من أن المصابين والمعطوبين وأصحاب الأمراض المزمنة، أصيبوا بهذه الأمراض خلال تأديتهم لمهامهم العسكرية رفقة أفراد الجيش الوطني الشعبي.
وبحسب منسقي الحرس البلدي تكاليف العلاج باهظة الثمن وخاصة للأفراد المحالين على التقاعد، خصوصا أن العلاج يتطلب تحاليل طبية وعمليات جراحية وأدوية خاصة وتركيب أعضاء اصطناعية، حيث ناشدوا وزير الداخلية دحو ولد قابلية بضرورة التدخل لدى مصالح وزارة الدفاع، لتمكين الذين وقفوا في وجه الإرهاب، من التداوي في المؤسسات الاستشفائية العسكرية.
وفي سياق متصل تفاجأ الأعوان المحالون على التقاعد، الذين لهم أمراض مزمنة والمعطوبون من عدم تمكنهم من العلاج المجاني الكامل، وعدم تعويضهم مئة بالمائة عن عمليات التداوي والتحاليل الطبية وتركيب الأعضاء الاصطناعية وغيرها، رغم التزام وزارة الداخلية سابقا بمجانية العلاج والعمليات الطبية الأخرى.
وبحسب ذات المصادر فإن وزارة الداخلية تعدت سابقا بتمكين الأعوان المحالين على التقاعد، من مجانية العمليات الطبية المذكورة، لكن على أرض الواقع رفضت مصالح الضمان الاجتماعي تطبيق أي مجانية للعلاج، مشيرين إلى أن ذات المصالح أبلغته بعدم تلقيها أية تعليمة أو امر بهذا الخصوص.
وطالب المنسقون وزارة الداخلية بإرسال تعليمة بالتشاور مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي، من أجل تمكين الاعوان المتقاعدين من مجانية العمليات الطبية مثلما تم الاتفاق والتعهد عليه خلال المفاوضات.
جبريل. ج