الوطن

حنون تتهم ولد قابلية بالتنكر لالتزاماته وتؤكد أن المحليات طعنة خنجر في ظهر بوتفليقة وسلال

قالت بأن أفراد الجيش تلقوا أوامر للتصويت لصالح الأفلان

 

 

اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وزير الداخلية دحو ولد قابلية، بالتنكر للتعهدات والالتزامات، التي قدمها بشأن تصويت أفراد الجيش والهيئات النظامية، واعتبرت نتائج المحليات مفبركة ومضخمة، وهي طعنة خنجر في ظهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال.

وقالت حنون أمس في ندوة صحفية تقييمية لنتائج المحليات بمقر حزب العمال، إن أفراد الجيش تلقوا أوامر للتصويت لصالح جهات معينة، وأشارت إلى أن ولد قابلية تعهد بعدم تصويت الهيئات النظامية في ولايات عملهم بل في مقرات إقامتهم، لكنه تراجع عن ذلك وقدم تفسيرات لم نستطع فهمها خلال الندوة الصحفية، حينما أعلن عن النتائج، متسائلة عن الجهة التي تريد توريط أفراد الجيش في لعبة قذرة وغير قانونية، وتريد تأليب المؤسسة العسكرية ضد أحزاب وأفراد.

واعترت حنون أن النتائج قد أعادت تكرار سيناريو 10 ماي وربما بشكل أكثر فظاعة، من تضخيم للنتائج وفبركة وتضخيم نسبة المشاركة، وهذا حسب تعبيرها يعتبر طعنة خنجر في ظهر الرئيس بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال، حيث ورغم تقديمها لتعهدات والتزامات لكن الممارسات على الأرض تؤكد عكس ذلك، مشيرة إلى أننا عشن نفس المتناقضات في أحداث القبائل عام 2001، حيث رأينا اوامر فوقية وأخرى مضادة لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

واتهمت حنون مافيا المال والأعمال باستبعادها من المجلس الولائي للعاصمة بسبب المشاريع الضخمة والصفقات العملاقة للواجهة البحرية للجزائر العاصمة، معتبرة أن الحزب يشكل تهديدا وخطرا على لوبيات المال السياسي الوسخ ولهذا تم استبعادها من هذا المجلس، وكشفت بالمقابل عن اجتماع طارئ وجد قريب لقيادة الحزب من أجل التحضير للمرحلة القادمة، التي أفرزت كيانات سياسية جديدة وغريبة، وجددت هجومها على حزب عمارة بن يونس معتبرة إياه سحابة سديمية لا أكثر.

جبريل. ج


 

من نفس القسم الوطن