الوطن

تجند تام للمصالح البيطرية لمحاصرة داء الحمى القلاعية

3 آلاف طبيب يواصلون حملة التلقيح عبر ولايات الوطن

تواصل المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية تجندها لمحاصرة الحمى القلاعية التي سجل حالات منها عبر عدد من الولايات حيث تستمر حملة التلقيح التي بدأتها الوزارة من أجل محاصرة الوباء وتجنيب الفلاحين ومربي المواشي أي خسائر محتملة.

وفي هذا الصدد كشفت مديرة المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ليلى رمضاني، أنه جرى تجنيد أكثر من 3 ألاف طبيب بيطري للقيام بعملية التلقيح ضد الحمى القلاعية. وأوضحت رمضاني لدى نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية أن الحمى القلاعية هي فيروس يصيب الأبقار والأغنام، حيث تم التصريح بإصابة عدد من الأبقار فقط بهذا الداء الحيواني على مستوى بعض الولايات وهي التي شهدت غلقاً للأسواق الأسبوعية لديها تفادياً لانتشار المرض، مشيرة إلى أن عملية التلقيح انطلقت فعلا على غرار ولاية سطيف "

وبظهور الحمى القلاعية قامت المصالح البيطرية بالإجراءات اللازمة وهي عزل المستثمرات وتطهيرها وتلقيحها لتفادي انتشار المرض ، بينما تم توزيع اللقاح على جميع الولايات.

وأوضحت ذات المتحدثة بأنه “من الأحسن إجراء تحاليل مخبرية لعينات دم من الماشية المصابة بالحمى القلاعية من أجل تحديد نوع الحمى القلاعية الذي أصيبت به الماشية وأشارت إلى وجود حوالي 7 أنواع من هذا المرض يمكن للقاح واحد أن يستوفي التصدي لنوعين إلى 3 أنواع من هذا المرض فيما توجد أنواع تتطلب لقاحا خاصا به.

وأردفت تقول “في العادة تتراوح الفترة اللازمة لتلقيح جميع رؤوس الماشية بالجزائر بين 30 إلى 45 يوما لكن في حال كان البرنامج مستعجلاً لضرورة منع التفشي فإن آجال شهر واحد هي أقصى حد لتلقيح كافة الماشية”

وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد أعلنت في ديسمبر عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية على المستوى الوطني كإجراء وقائي بعد التأكد من ظهور حالات من هذا المرض الحيواني ببعض ولايات الوطن. ومرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية (الأبقار، الأغنام والماعز....)، ولا ينتقل إلى الإنسان.

 

من نفس القسم الوطن