الوطن

أوامر باستغلال عطلة الشتاء لحصص الدعم والمراجعة

مديرو التربية مطالبون بمتابعة عملية تسليم كشوف نقاط الفصل الأول

أمر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، باستغلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء في تنظيم حصص للدعم والمراجعة على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم لفائدة التلاميذ، لا سيما تلاميذ أقسام الامتحانات، وشدد في الوقت ذاته، على أهمية التكفل بكل العمليات الخاصة بنهاية الفصل الأول.

وأوضحت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ترأس مساء الخميس الأخير، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، قدّم فيها تعليمات حول تنفيذ العمليات البيداغوجية والإدارية المرتبطة بنهاية الفصل الأول وغلق السنة المالية.

وحسب البيان، فإن الوزير شدد في المستهل على وجوب متابعة عمليات تصحيح اختبارات الفصل الأول مع التلاميذ، وحجز العلامات على الأرضية الرقمية تحسبا لاستخراج كشوف النقاط وتسليمها لأولياء التلاميذ في اليوم المفتوح المقرر لتاريخ الخميس 21 ديسمبر 2023، وحث مديري التربية على زيارة المؤسسات في هذا اليوم للوقوف على كيفية سير عملية تسليم الكشوف ولقاء الأولياء بالأساتذة، كما أمر باستغلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء في تنظيم حصص للدعم والمراجعة على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم لفائدة التلاميذ لا سيما تلاميذ أقسام الامتحانات.

وبخصوص غلق السنة المالية، أمر الوزير، بإتمام جميع العمليات وتصفية كل الوضعيات الإدارية والمحاسبية المقررة بعنوان سنة 2023 في الآجال المحددة لها قبل نهاية السنة، واستغلال عطلة الشتاء في عملية الصيانة ومعالجة النقائص إن وجدت، وفي ذات السياق، أكد الوزير على عدم التهاون في متابعة توفير التدفئة وضمان ديمومة اشتغالها من خلال تفحص مختلف الأجهزة وصيانة العاطل منها تبعا للآليات التي تم وضعها في هذا الشأن.

في هذا السياق، كانت وزارة التربية، أعلنت عن وضع حيز الخدمة نظاما رقميا للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية، يشعِر آنيا بكل توقف في التدفئة، بغرض التدخل المبكر والسريع لإصلاح الأعطال، حيث أنه "إضافة إلى الإجراءات والتدابير المتخذة لتوفير التدفئة على مستوى جميع المؤسسات التعليمية عبر كامل التراب الوطني، وضمان اشتغالها الدائم والمنتظم طيلة فترة الشتاء والبرد، فان النظام الرقمي للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية، يشعِر آنيا بكل توقف في التدفئة، جزئيا كان أو كليا، بغرض التدخل المبكر والسريع والفعال لإصلاح الأعطال التي قد تطرأ من حين إلى آخر".

ويتولى مديرو المؤسسات التربوية للمراحل التعليمية الثلاث، مهمة الإخطار والتبليغ في هذا النظام الرقمي عبر حساباتهم في النظام المعلوماتي للوزارة، ويشعر مديرو التربية آنيا بطبيعة العطل المسجل في أجهزة التدفئة على حساباتهم في ذات الأرضية الرقمية، لتسهيل عمليات تدخل المصالح المعنية، كما يُستعمل ذات النظام الرقمي لإشعار ولاة الجمهورية عبر بريدهم الإلكتروني، كلما وقع عطل أو عطب في التدفئة في أيّ مؤسسة تعليمية عبر كل تراب الولاية.

وأمر الوزير، كذلك، بإعطاء الأهمية اللازمة للتكفل بانشغالات المستخدمين ومعالجة مختلف الشكاوى طبقا للقوانين السارية المفعول وللتنظيم المعمول به، مع ضرورة توثيقها على النظام الرقمي المنشأ لهذا الغرض، وحث مديري التربية بمواصلة الجهد المبذول لتحسيس العدد القليل المتبقي من منتسبي جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات من أجل الاستفادة من عملية الإدماج سواء في رتبة مشرف التربية بالمدارس الابتدائية أو بالقطاعات الوزارية الأخرى في إطار اللجنة الولائية المنصبة لهذا الغرض، وذلك قبل انتهاء الآجال المحددة لهذه العملية بتاريخ 31 ديسمبر 2023 وفقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 19-336 المؤرخ في 8 ديسمبر سنة 2019، المعدل ونصوصه التطبيقية.

 

من نفس القسم الوطن