الوطن

تجهيز 1200 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية

الوزارة تنفي تأجيل تدريس التربية المرورية وتُؤكد

كشف مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله امحمد، أن "قرار تنصيب حصص التربية المرورية في مرحلة التعليم الإبتدائي سيكون انطلاقا من الموسم الجديد، وأكد بأنه تم تجهيز 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية، وحسب الأرقام الرسمية، ارتفعت نسبة التلاميذ الذين سيلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة بنسبة ما بين 3 و 4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية".

وأوضح ضيف الله، خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن هذه المادة المستحدثة ستُعمم على باقي الأطوار مستقبلا، والهدف منها وه غرس في التلاميذ السلوكيات الحسنة حول الوقاية والأمن في الطرق، من خلال التعرف على قواعد المرور ووجوب احترامها، وأنواع وسائل النقل واستخدامها"، مفندا بذلك تأجيل تطبيق تدريس مادة التربية المرورية كما روجت لها أطراف تربوية على صفحات التواصل الاجتماعي.

في المقابل، أفاد مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله امحمد، أن "الدخول المدرسي القادم سيكون مميزا بعد أن تم عصرنة ظروف تمدرس التلاميذ، من خلال توسيع استعمال اللوحة الإلكترونية ورقمنة كل القرارات والمقررات المتعلقة بالحياة المدرسية للتلاميذ".

وقال في هذا الصدد، أنه تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2023- 2024 والمقرر إعطاء إشارة انطلاقته يوم الـ19 سبتمبر الجاري، تم تجهيز 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية، في انتظار تعميم هذه العملية في جميع المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني خلال السنوات القليلة القادمة مشير بلغة الارقام ان  "نسبة التلاميذ المتمدرسين الذين سيلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة ارتفعت بنسبة ما بين 3 و 4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية".

 من جانب آخر، ثمن مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية قرار إقحام مادة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي التي سيتولى تدريسها أساتذة المدرسة الابتدائية المتخصصون الذين تم توظيفهم لهذا الغرض، وأفاد قائلا إن "مادة التربية البدنية والرياضية ليست جديدة في النظام التعليمي، فبعد أن كانت تدرس في السابق من قبل أستاذ المواد الموحدة وتقدم على أنها مادة تنشيطية تقرر بداية من الدخول المدرسي القادم أن تدرس من قبل أساتذة متخصصين في هذا المجال".

وأضاف أن "الهدف من هذه المادة مساعدة الأطفال على الإندماج في النظام الإجتماعي والتربوي والتكفل بأصحاب المواهب التي بإمكانها تدعيم رياضة النخبة، بالإضافة إلى القدرة على تدريس هذه المادة لذوي الإحتياجات الخاصة المدمجين في النظام التعليمي".  

وعن فضاءات ممارسة التربية البدنية والرياضية في المدارس الابتدائية، قال ضيف الله، إنه "يتعين على المؤسسات التربوية استغلال الفضاءات التي تتوفر عليها المدرسة الإبتدائية مهما كانت طبيعتها، كما يمكن أن تستغل المرافق والفضاءات الجوارية التابعة لمؤسسات تعليمية قريبة من المدرسة وحتى تلك التابعة لقطاعات أخرى".

من نفس القسم الوطن