الوطن

مراد يُذكّر الولاة بتعليمات رئيس الجمهورية الخاصة بخدمة المواطنين

قال إن هدفه من تغييرات الولاة يكمن في خلق دينامكية محلية

 ذكّر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أمس، بضرورة الالتزام بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المسداة خلال لقاء الحكومة والولاة الأخير، فيما يتعلق بالإسغاء واستقبال المواطنين مع ضرورة مواصلة تجسيد البرامج التنموية كما ونوعا.

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أمس، ببومرداس على تنصيب نعامة فوزية، واليا لهذه الولاية خلفا ليحي يحياتن الذي أنهيت مهامه، وفي كلمة عقب مراسم حفل التنصيب الذي جرى بحضور إطارات الولاية ومسؤولي مختلف القطاعات والهيئات والمجتمع المدني، أكد مراد أن "وضع رئيس الجمهورية، الثقة في نعامة بتعيينها على رأس هذه الولاية المهمة، ضمن حركة واسعة أجراها مؤخرا، يدل على حرصه على ترقية العنصر النسوي في مختلف المسؤوليات".

إلى ذكّر مراد، بضرورة استقبال المواطنين والإصغاء إلى انشغالاتهم بالتنسيق مع مصالح وسيط الجمهورية والحرص على التكفل الأمثل بها، وأمر وزير الداخلية بمواصلة تجسيد البرامج التنموية بكل صيغها مع ضمان معياري الجودة والنجاعة في الخدمة العمومية في إطار ترشيد النفقات العمومية، مشددا على ضرورة تسجيل عمليات تنموية جديدة حسب احتياجات المواطنين استجابة متطلبات كل منطقة.

وبالمناسبة، أكّد الوزير ضرورة تثمين ممتلكات الجماعات المحلية واستغلالها بطريقة منتجة للثروة، من خلال التحصيل الأمثل للجباية المحلية وجعلها موردا مهما في ميزانية الولاية والبلديات، ليدعو فيما يخص العقار الصناعي والمقاولاتية، إلى تنمية روح المقاولاتية في الشباب، ودعم المؤسسات الناشئة، واشراك المستثمرين الخواص في عمليات التنمية، وأمر، بالمقابل، باتخاذ كل التدابير الضرورية لاسترجاع العقار الصناعي غير المستغل.

وبالمناسبة، أكد أن المجهودات التي بذلتها الدولة في إطار التنمية المحلية كان لها "انعكاس مباشر وإيجابي على حياة المواطن"، مضيفا أن "الرهانات التي تواجهنا اليوم تستدعي منا بذل المزيد من الجهود لبلوغ الأهداف المسطرة خاصة فيما تعلق بترقية الخدمة العمومية ورقمنتها والدفع بالحركة التنموية محليا ومواصلة عمليات فك العزلة وتوفير ظروف العيش الكريم للمواطن".

ولدى اشرافه على تنصيب والي البليدة الجديد ابراهيم أوشان، أكد مراد أن البليدة "ليست ككل الولايات اذ تعد امتدادا للجزائر العاصمة كما ان لها إمكانيات لا متناهية".

و لفت إلى أن اختيار رئيس الجمهورية تعيين السيد أوشان على رأس ولاية البليدة "لم يكن اعتباطيا" و ذلك بالنظر إلى "المؤهلات" التي يحوز عليها هذا المسؤول الذي تدرج في مناصب مختلفة بالإدارة المحلية منذ سنوات الثمانينات، حيث قال: "لا يمكن لإطار كهذا أن تتناساه الدولة أو يهمش".

وبالمناسبة كشف الوزير عن دراسة, قريبا, على مستوى البرلمان و الحكومة و مجلس الوزراء, مخطط تهيئة الإقليم الخاص بولاية البليدة و تحيينه بما يتماشى و مشاريع انجاز المدن الجديدة و تسييرها كبوعينان و غيرها في سفوح أعالي الجبال كالشريعة, "نظرا لطبيعتها كامتداد للجزائر العاصمة و ما لها من دور ستلعبه لا محالة".

 

من نفس القسم الوطن