الوطن

مخزون المواد الغذائية الأساسية يتجاوز حاجيات السوق

وزير الفلاحة يُؤكد توفرها بكثرة ويُشدد

كشف، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أن "مخزون المواد الغذائية يتجاوز حاجيات السوق وهناك مخزون الأمان ومخزون الضبط"، وأن "مختلف المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر والبقوليات والحليب متوفرة وبكثرة"، وأكد هني بأن "إعادة عملية إحصاء المواشي والبداية ستكون من شعبة  الإبل في الفترة من 28 أوت حتى 28 سبتمبر"، كما أعلن ارتقاب "إيفاد لجنة وزارية من أجل إعداد برنامج خاص للنهوض بالقطاع الفلاحي بالجنوب".

ومن أهم التصريحات التي أوردها الوزير خلال الزيارة التي قادته، أمس إلى ولاية المغير، أنه "لا خوف على صحة لمستهلك من المواد المستخدمة في علاج النخيل من داء بوفروة مؤكدا أن المعالجة تتوقف قبل الجني بعدة أيام"،  وأن "إعادة عملية إحصاء المواشي والبداية ستكون من شعبة  الإبل في الفترة من  28اوت حتى 28 سبتمبر" وأن "توفير الأعلاف سيكون طيلة السنة لضمان أريحية الموال"، مع وجود "دفتر شروط يركتز على نقطتين وهما الإحصاء وتوفير مادة الشعير"

كما أكد الوزير توفر "مختلف المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر والبقوليات والحليب بكثرة" وأن "مخزون المواد الغذائية يتجاوز حاجيات السوق وهناك مخزون الأمان ومخزون الضبط".

وأورد الوزير، خلال هذه الزيارة، أنه سيتم إيفاد لجنة وزارية من أجل إعداد برنامج خاص النهوض بالقطاع الفلاحي بالجنوب خاصة ولاية المغير  تقرت وأولاد جلال، وأسدى في هذا الإطار، تعليمات للمدير العام للديوان الوطني للأراضي الفلاحية من أجل الاسراع بالتكفل بدراسة الملفات المودعة على مستوى الولايات وهذا في إطار تسوية وضعية الفلاحين.

كما طلب من الإطارات على المستوى المحلي مضاعفة المجهودات من أجل توسيع المساحات الفلاحية والرفع من مردود الإنتاج وهذا من خلال مرافقة الفلاحين بكل الوسائل المادية و التقنية، وفي ذات السياق صرح الوزير، أن هناك برنامج مسطر خاص بالكهرباء الفلاحية للولايات الجنوبية سيتم التكفل به في أقرب الأجال. 

كما طلب من محافظ الغابات لذات الولاية، ببذل مجهودات إضافية للرفع من عدد الأشجار المغروسة في موسم التشجير 2023 2024 من أجل تثبيت الكثبان الرملية وتأثير التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة إعداد برامج توأمة مع قطاع التعليم العالي من خلال الجامعات بالولايات الجنوبية، وذلك من أجل عصرنة التقنيات الفلاحية والاستغلال الأمثل لموارد الطبيعية ورفع مردود الإنتاج، وثمن الوزير اهتمام الشباب بالقطاع الفلاحي، كما دعا الوالي لمرافقة الشباب في إطار الاستثمار الفلاحي من أجل خلق مناصب شغل وامتصاص البطالة.

هذا وقام، محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رفقة والي الولاية و السلطات المحلية، والإطارات المرافقة له، بزيارة مستثمرة بالرمضان توفيق في إطار الاستصلاح بالمنطقة الفلاحية الذكارة خاصة بإنتاج التمور والزراعات المختلفة بدائرة المغير.

وتمتلك ولاية المغير إمكانيات جد هامة في الإنتاج الفلاحي لاسيما إنتاج التمور حيث تشهد عدة تطورات وفي عدة شعب فلاحية، وبالنسبة للإنتاج في الموسم الحالي تمتلك الولاية أكثر من 2 مليون من النخيل، وبالنظر للإجراءات المتخذة من طرف الوزارة والمرافقة التي يحظى بها المنتجون، فان الولاية تعرف ارتفاع في مردود  الإنتاج للتمور لهذه السنة، خاصة لنوعية دلقة نور، وتشهد الولاية تطورات في عدة شعب فلاحية أخرى كالحبوب ودوار الشمس والخضروات، وطمأن الوزير، أنه عن قريب سيتم ربط كل المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و كذا فتح المسالك للمستثمرات في برامج خاصة بولاية المغير.

في سياق متصل، قام الوزير رفقة والي الولاية والسلطات المحلية، والإطارات المرافقة له، بزيارة مستثمرة عبد النبي مراد لأشجار الزيتون والأشجار المثمرة بالمنطقة الفلاحية طريق البرقجية بدائرة المغير، حيث دعا إلى توسيع المساحات خاصة في مجال غراسة أشجار الزيتون لما لها من أهمية اقتصادية و التوجه إلى الصناعة التحويلية ومنه إلى التصدير لما تعرفه الجزائر من إنتاج ذو جودة عالية ووفير.

كما زار الوزير معرض ضم مختلف المنتوجات الفلاحية الخاصة بالمنطقة، وتم الاستماع لإنشغالاتهم المطروحة، وخلال وقوفه على المعرض ثمن كل المجهودات المبذولة من طرف الفلاحين والمربيين بولاية المغير، وذكر كل الفلاحين بضرورة عصرنة وتحديث وسائل الإنتاج الفلاحي وكذا طريقة استغلالهم للاراضي الفلاحية وهذا من خلال العمل بالتنسيق مع الجامعات والمعاهد تحت الوصاية وتطبيق البحوث العلمية من أجل تطوير و تعزيز الإنتاج الفلاحي وضمان تحقيق الأمن الغذائي والعمل على تثمين الإنتاج من خلال الصناعة التحويلية وهذا من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية وكذا التصدير.

من نفس القسم الوطن