الوطن

مواضيع اليوم الأخير تعيد الأمل للتلاميذ

إسدال الستار على امتحانات "البيام" في انتظار النتائج

أسدل أمس، رسميا الستار عن امتحانات شهادة التعليم المتوسط"البيام"التي امتحن فيها أزيد من 800 ألف تلميذ في ظروف "حسنة"، وفق وزارة التربية الوطنية، بالنظر إلى الإمكانيات التي تم تسخيرها لإنجاح هذا الحدث الوطني في انتظار تنظيم بداية من الأحد المقبل امتحانات شهادة البكالوريا.

وقد عرف اليوم الأخير من امتحانات شهادة التعليم المتوسط"البيام" تفاؤلا كبيرا وسط التلاميذ، حيث جاءت المواضيع في المتناول، حيث أجمع ممتحني شهادة التعليم المتوسط، في اليوم الثالث من الإمتحان، أن أسئلة اللغة الفرنسية ثم العلوم الطبيعية والامازيغية كانت في متناول الجميع، مؤكدين أن إمتحان اللغة الفرنسية والذي دار حول موضوع الطبيعة، كان سهلا، وأن الأسئلة كانت من موضوع النص وكانت مباشرة ويمكن للتلميذ أن يجد الحل بسهولة، فيما أكد أستاذة المادة، أن موضوع اللغة الفرنسية سهل، وطريقة صياغة الأسئلة وبسيطة وشملت البرنامج السنوي، كما أن الوضعية الإدماجية كانت مباشرة.

ونفس السهولة عرفتها أسئلة مادة العلوم الطبيعية، حيث خرج التلاميذ "متفائلين" بتحقيق نتائج جيدة لتعويض مادة الرياضيات التي صدمتهم، حيث طرحت أسئلة معقدة لم تكن في مستوى التلميذ المتوسط، هذا وانهت أمس، التلاميذ آخر الامتحانات مع مادة الامازيغية.

الأسئلة كانت ضمن المقرر الدراسي

وأكدت مستشارة في التوجيه المدرسي أن الامتحانات الخاصة بهذه الشهادة "كانت في مجملها ضمن المنهاج الدراسي", حيث مكنت مرافقة التلاميذ من قبل المستشارين التربويين من تخفيف الضغوطات النفسية عليهم, لا سيما عند اجتيازهم لمادة الرياضيات التي أربكت أسئلتها عددا من التلاميذ.

وعرفت امتحانات شهادة التعليم المتوسط حالات غش في العديد من ولايات الوطن على غرار ولاية سطيف وباتنة ، إلا أن الظاهرة حسب وزارة التربية في تراجع بفضل الحراسة المشددة والإجراءات الأمنية المسخرة في هذا الصدد،و في ظل العقوبات التي وضعها الدولة ضد الغشاشين.

وأكدت أمس، وزارة التضامن، في منشور لها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، مشاركة تلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة " فئة التريزوميا " في الإمتحانات النهائية لنيل شهادة التعليم المتوسط، مشيرة ان عدد التلاميذ المعنيين بهذا الامتحان 803 تلميذ من ذوي الإحتياجات .

وكانت وزارة التربية الوطنية، القطاع قد سطرت برنامجا مكيفا مع طبيعة الإعاقة لتحضير المترشحين خلال فترة المراجعة بالمراكز التابعة للقطاع في المرحلة التي سبقت تاريخ الامتحانات، أشرف عليها طاقما بيداغوجيا ونفسي متخصص،

وقد وفر القطاع خلال فترة المراجعة، كما خلال السنة الدراسية كل التجهيزات والدعائم البيداغوجية الضرورية في العملية التربوية وفق طرق ووسائل مكيّفة حسب طبيعة كل إعاقة.

من نفس القسم الوطن