اقتصاد

"بنك الجزائر" يقرر رفع نسبة الاحتياطات الإلزامية إلى 3 بالمائة

يستهدف في مرحلته الأولى مصادر السيولة الزائدة

قررت لجنة عمليات السياسة النقدية لبنك الجزائر الرفع من نسبة الاحتياطات الإلزامية من 1 % الى 3 % ابتداء من 15 أفريل الجاري، وتعزيز عمليات سحب السيولة الثنائية التي تم إدراجها في شهر سبتمبر 2020 لتصبح 600 مليار دينار.

وفي هذا الصدد أوضح بيان لبنك الجزائر أمس، توج اجتماع اللجنة الذي عقد يوم الخميس الفارط، برئاسة محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، ان الامر يتعلق خاصة، بإجراءات "تستهدف في المرحلة الاولى، مصادر السيولة الزائدة، التي قد تؤدي إلى التضخم، مع الإبقاء على النظام البنكي في وضعية تسمح بتمويل الاقتصاد الوطني دون احداث الاستبعاد وبدون تكاليف إضافية".

وأوضح المصدر ذاته، ان هذا القرار قد جاء على ضوء اهم تطورات الوضعية الاقتصادية، والنقدية والمالية الوطنية والدولية، وكذا افاقها القصيرة و المتوسطة، سيما تلك المتعلقة بتطور التضخم و القرض و السيولة البنكية و النمو الاقتصادي.

كما انه يأتي على اثر تقييم عملية تجسيد التطبيع التدريجي لتسيير السياسة النقدية لما بعد كوفيد-19 التي شرع فيها ابتداء من مارس 2022، عبر العودة الى الوضع الطبيعي في مجال تطبيق البنوك و المؤسسات المالية للمعايير الاحترازية فيما يخص الحد الادنى لنسبة السيولة و الالتزام بتكوين صمام الأمان.

وفي هذا الصدد أشارت اللجنة انه تم حتى اليوم دفع مبلغ 463.37 مليار دينار، أي 22 % من البرنامج الخاص بالتمويل. كما أن البرنامج الخاص بالتمويل الذي بادر به بنك الجزائر في جويلية 2021 والذي خصص له مبلغ 2100 مليار دينار قد تم اغلاقه في يونيو 2022.

من نفس القسم اقتصاد