الوطن

نتائج الإنجليزية خلال الفصل الثاني الأحسن خلال السنوات الأخيرة

نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق 5 بلغ 93.52 بالمائة

كشف وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، أمس إن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق 5 قد بلغ 93.52 بالمائة وهي الأحسن خلال السنوات الأخيرة.

 وقال بلعابد الذي جدد رئيس الجمهورية الثقة فيه كوزير على القطاع في ندوة تقييمية لنتائج الفصل الثاني عقدت بمقر وزارة التربية إن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل في اللغة الإنجليزية وصل إلى 85 بالمائة، ووصف ذلك بأنها "نتائج ممتازة في أول سنة لإدراجها في الابتدائي وتدعو للتفاؤل".

وبالنسبة للتعليم المتوسط فإن ثلثي هذه المرحلة التعليمية أي ما معدله 65.95 بالمائة قد تصحلوا على معدل يساوي أو يفوق 10 من 20. وفي مرحلة التعليم الثاني فقد كشف وزير التربية الوطني أن أكثر من نصف التلاميذ قد تحصلوا على المعدل وقد حققت شعبة الفنون نسبة 93.50 بالمائة من التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل في أول سنة لاستحداثها.

مطالب الأساتذة تمثل أولوية

بالمقابل وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، الخميس المنصرم أوضح بلعابد أن وزارة التربية الوطنية ستواصل التكفل بالانشغالات الاجتماعية المتعلقة بكل مستخدمي القطاع وفي مقدمتهم الأساتذة باعتبارهم "أهم متدخل في الفعل التربوي". و قد تبلورت إرادة الوزارة --حسب بلعابد- في "معالجة الانشغالات من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها إعادة النظر في القانون الأساسي بالموظفين المنتمين الى الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وذلك تجسيدا لقرارات رئيس الجمهورية القاضية بإعادة النظر في القانون الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية".

وذكر, في السياق ذاته، باللجنة التقنية التي تم تنصيبها لدراسة اقتراحات كل النقابات المعتمدة في القطاع وترتيبات إعادة النظر في هذا القانون وكلل عملها بإعداد مشروع تمهيدي للقانون الأساسي الخاص". كما أبرز الوزير مبادرة قطاعه بإنشاء لجنة مشتركة تضم إطارات الوزارة وممثلي التنظيمات النقابية لدراسة ومناقشة المشروع التمهيدي للقانون الأساسي الخاص، ناهيك عن التكفل بملف إدماج الأساتذة المتعاقدين، تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية، والذي تم تجسيده بإدماج أزيد من 62 ألف أستاذ متعاقد. وبخصوص معايير رسم الخريطة المدرسية الوطنية, أجاب الوزير بالقول أن دائرته الوزارية تعمل مع مختلف القطاعات حتى تكون هذه الخريطة "أداة للتخطيط والتنظيم المتجانس لإنشاء مؤسسات التعليم العمومية والهياكل الاساسية المرافقة لها بهدف ضمان الفعالية والنجاعة". و يتم الاعتماد --مثلما أضاف-- على "جملة من المقاييس الخاصة بالهياكل، والتي ترتكز بالأساس على حجم البرنامج والكثافة السكانية والفئة المتمدرسة في كل مرحلة تعليمية، بالإضافة إلى المؤسسات المتواجدة حيز الخدمة، ضمانا لاستمرارية توجيه التلاميذ إليها".

من نفس القسم الوطن