الوطن
4 قطاعات وزارية لدعم وتطوير شعبة الفنون في قطاع التربية
التحضيرات لا تزال جارية لإطلاق أول بكالوريا متخصصة الموسم المقبل
- بقلم سارة زموش
- نشر في 20 فيفري 2023
تواصل وزارة التربية الوطنية تحضيراتها من أجل إطلاق أول بكالوريا للفنون خلال الموسم الدراسي المقبل وذلك في إطار مساعي الجزائر الجديدة صقل المواهب الموجودة في قطاع التربية الوطنية، وترقية البعد الفني وإعطائه مكانة في النظام التربوي الجزائري قصد ترقية المشهد الثقافي في بلادنا.
وقد عقد الوزير بلعابد أمس اجتماعا وزاريا مشتركا بخصوص شعبة الفنون وحضر الإجتماع، حسب بيان لوزارة التربية، كل من وزيرة الثقافة ووزير التعليم العالي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ووزير الاتصال، والمدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.
وجاء هذا الإجتماع، بغرض ضبط مخطط عمل مشترك لدعم وتطوير شعبة الفنون وامتداداتها في النظام التربوي الجزائري. ومآلاتها في الحياة الفنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحضارية وكذا إعطاء الشعبة، البعد الفني الاستراتيجي بالتنسيق المحكم والمتواصل بين القطاعات المعنية وذلك في إطار مواصلة تجسيد قرارات رئيس الجمهورية، في هذا الشأن وتفعيل دور الفن الذي ينطلق من مرجعياتنا الثقافية على غرار الفن السينمائي السمعي البصري والمسرحي والموسيقي والتشكيلي في صناعة فكر الفرد الجزائري والمجتمع ككل والتوجه نحو تعزيز الإنتاج الفكري والثقافي والفني لخدمة النمو الاقتصادي.
وخلال هذا الإجتماع أشار الوزير، إلى أن الدخول المدرسي المقبل 2023-2024 سيعرف اجتياز أول دفعة من تلاميذ الثانوية الوطنية للفنون "الشهيد علي معاشي" لبكالوريا الفنون. مؤكدا أنه قد تم اتخاذ كل التدابير بخصوص ذلك من حيث البرامج والتأطير، بمرافقة القطاعات الوزارية المعنية. التي سيكون لها أيضا دورا هاما في تكوين هؤلاء التلاميذ في التعليم العالي والبحث العلمي وذلك من خلال مرافق التكوين المتوفرة على مستواها في التخصصات المطلوبة مع التفكير في أدوات التحفيز والتشجيع.
وقد ثمّن الوزير النتائج الممتازة التي تحصل عليها التلاميذ برسم الثلاثي الأول من السنة الدراسية 2022-2023 مسجلا رضا كبيرا حول ما تحقق.
كما أكد الوزير، على الدور البارز والحساس المنوط بقطاع الاتصال الذي سيتكفل بالمرافقة والإعلام الواسع لهذه الشعبة وآفاقها مع إبراز التوجه الاستراتيجي للدولة وانعكاسه الإيجابي على عدة مجالات وعليه تم الاتفاق على مواصلة العمل وفي إطار اللجنة المشتركة المشكلة لهذا الغرض.