الوطن
رسالة الشهداء مكسب للأمة الجزائرية
ربيقة يُشرف على احتفالات يوم الشهيد من تيزي وزو
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 19 فيفري 2023
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس، إن إحياء اليوم الوطني تبليغ لرسالة الشهداء، التي وصفها بـ" المكسب للأمة"، مضيفا أن المناسبة فرصة لاستذكار تضحيات الشهداء ومواصلة مسار البناء والتشييد.
أكد وزير المجاهدين، في تصريح للتلفزيون العمومي لدى إشرافه على إحياء الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للشهيد بولاية تيزي وزو أمس، أن هذه الولاية تُعتبر معقل الثورة المجيدة وأحد قلاعها المباركة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الاحتفالات هو تبليغ رسالة الشهداء، التي قال إننا " نعتقد أنها مكسب للأمة ونحن في هذه الولاية المجاهدة ولاية الشهداء نحيي ذكرى اليوم الوطني للشهيد بشعار عز الأمة وعهد الرجال"
وحول ذلك، شدد الوزير على ان "الشهيد هو رمز الجزائر ونحن معروفون ببلد الشهداء وبلد الملايين من الشهداء وليس فقط مليون ونصف المليون شهيد"، ولقد أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق على الفعاليات الرسمية المُخلدة لليوم الوطني للشهيد، الموافق لـ 18 فيفري من كل سنة والموسوم بشعار "عز الأمة وعهد الرجال" بولاية تيزي وزو، حيث يُعد إحياء اليوم الوطني للشهيد فرصة لاستذكار المحطات الهامة التي تزخر بها الذاكرة الوطنية والتضحيات الجسام للشهداء والمجاهدين وتمكين الأجيال الصاعدة من الاطلاع على ما ارتكبه الاستعمار الفرنسي من جرائم طيلة 132 سنة، كما يتزامن مع الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية التي شكلت محطة هامة لتقييم ما تم إنجازه منذ الاستقلال في عديد المجالات، وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أكد في مناسبات سابقة ضرورة منح الذاكرة الوطنية بأبعادها الوطنية "مكانتها اللائقة" وذلك ببعث "المسابقات ذات البعد الوطني في الأوساط التربوية لترسيخ الروح الوطنية بطريقة بيداغوجية بالتنسيق بين وزارات المجاهدين والتربية والتعليم العالي والتكوين والثقافة".
وتعمل وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة ايلاء التاريخ الوطني المكانة التي يستحقها، على إعداد سلسلة من النصوص التشريعية تندرج في هذا الإطار من بينها مشروع قانون يتعلق بترسيم أيام وطنية مرتبطة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة نوفمبر المجيدة، كما تعكف أيضا على مراجعة العديد من المواد التي يتضمنها قانون الشهيد والمجاهد من خلال إثرائه حتى يتماشى والمتطلبات الراهنة وفي نفس الوقت يستجيب لتطلعات هذه الشريحة.