اقتصاد

انتعاش مرتقب للصادرات نحو ثلاثة من دول الساحل الإفريقي

بفضل ما وفره قانون الاستمثار من مزايا ستعزز تنافسية المنتوج الوطني

كشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الموريتاني يوسف الغازي، أنّ قانون الاستثمار الجديد يشكّل بوابة لإنعاش الصادرات الجزائرية نحو ثلاثة من دول الساحل الإفريقي وهي مالي، النيجر وموريتانيا.

في تصريحات أدلى بها برسم لقاء إعلامي احتضنته أمس الاول ولاية بشار، أبرز الغازي أنّ المعابر الحدودية ستشهد حركية جديدة على مستوى برج باجي مختار وتيمياوين نحو مالي، عين قزام نحو النيجر، وموريتانيا عبر معبر تندوف، على نحو سيُبرز جودة المنتجات الوطنية ويتيح لها اقتحام أسواق دول الساحل ومختلف الدول الإفريقية لاحقًا.

وأفاد الغازي أنّ حجم الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا عبر المعبر الحدودي "مصطفى بن بولعيد'' بتندوف، بلغت 50 مليون دينار سنة 2019 ونحو مليار دينار في 2020، وهذا ما يعزّز التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

من جانبه، أفاد رئيس منتدى المستثمرين الجزائريين، محمد نذير حزايمية، أنّ قانون الإستثمار الجديد من شأنه توفير إطار قانوني يسمح للمستثمرين الوطنيين والأجانب بالاستفادة من الضمانات اللازمة لاستثماراتهم في الجنوب، حيث يتضمن حيثيات تشجّع على خلق الثروة ومناصب العمل وتثمين مختلف المقومات الفلاحية والسياحية والمعدنية والصناعية.

وأفاد بأن ''هذا القانون ينبع من الرغبة الصادقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز التنمية محليا ووطنيا لاسيما من خلال تشجيع المقاولاتية والإستثمار الذي يخلق الثروة ومناصب العمل والذي من شأنه أيضا أن يساهم في تثمين مختلف المقومات الفلاحية والسياحية والمعدنية والصناعية في جنوب البلاد".

بدوره، أوعز المسؤول الجهوي لمنتدى المستثمرين الجزائريين، هواري بومدين، أنّ المنتدى يراهن على أن يكون قاطرة للاستثمارات الوطنية والأجنبية في الجنوب، لفتح آفاق استثمارية جديدة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد الذي يزخر بمقومات وموارد هامة، والتي يجب أن تحظى بإستغلال أمثل بغية تحقيق إقلاع اقتصادي وإجتماعي حقيقي.

من نفس القسم اقتصاد