اقتصاد

رهان على تفعيل مليون حامل مشروع في الجزائر هذه السنة

بعد استحداث قانون المقاول الذاتي وإقرار النصوص التطبيقية المرافقة له

تراهن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، على تفعيل مليون حامل مشروع في الجزائر هذه السنة، خاصة بعد استحداث قانون المقاول الذاتي وإقرار النصوص التطبيقية المرافقة له، في وقت تسعى فيه الجزائر لإنشاء منطقة تكنولوجية إفريقية حرة لبناء بيئة أعمال المؤسسات الناشئة في دول القارة السمراء.

وأبرزت نسيمة أرحاب مديرة الحاضنات بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، في تصريحات خاصة ببرنامج "ضيف الصباح"، أمس الأحد إمكانية الوصول إلى هذا المسعى بفعل استحداث قانون المقاول الذاتي في ديسمبر الأخير، موضحةً أنّ إقرار النصوص التطبيقية سيبيّن مختلف مسالك المقاولين الذاتيين ويمكّنهم من منصة خاصة تستجيب لانشغالاتهم.

وركّزت أرحاب على صندوق استثمار المخاطر الفريد من نوعه الذي يتمّ تمويله من طرف ستة بنوك عمومية، ويتولى الصندوق المذكور الاستثمار في المؤسسات الحاصلة على علامة "مؤسسة ناشئة" أو "مبتكرة".

وأوردت ضيفة الأولى أنّ مصالح الوزارة سجّلت 5 آلاف طلب للحصول على العلامة المذكورة في 2022، مسجّلة حصول 1100 مؤسسة على تلك العلامة.

وركّزت المتحدثة ذاتها على أنّ وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة تعمل على الاتصال المباشر مع الجامعات، وإعطاء لمسة اقتصادية، مع الاهتمام بالتمويل للدعم والتحفيز وتوفير ناتج اقتصادي مهم.

وأعلنت أرحاب عن استحداث استراتيجية الابتكار المفتوح لدعم المؤسسات الكبرى كما نظيراتها الناشئة، تشجيعاً للإضافات، فضلاً عن الانفتاح على مهنة صناعة المحتوى التي تطورت في سماء الاقتصاد الرقمي.

في شأن آخر، أحالت أرحاب على مساعٍ لإنشاء منطقة تكنولوجية إفريقية حرة لبناء بيئة أعمال المؤسسات الناشئة في القارة السمراء، منوّهةً إلى أنّ الجزائر صارت تستقطب الكثير من المغتربين المهتمين بإنشاء المؤسسات الناشئة والمشروعات المبتكرة.

من نفس القسم اقتصاد