الوطن
"إمكانية اللجوء إلى الري التكميلي لزراعة الحبوب"
قالت إن الوضع المائي لا ينذر بالخطر، وزارة الفلاحة
- بقلم عزيز طواهر
- نشر في 11 جانفي 2023
طمأنت وزارة الفلاحة من تأثير شح الأمطار على زراعة الحبوب، حيث تحدث مدير ضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بالوزارة علي زوبار، عن إمكانية اللجوء لاستخدام الري التكميلي لزراعة الحبوب من أجل مواجهة ندرة المياه والحفاظ على هذه الزراعة، وقال المتحدث أن "الوضع المائي لا ينذر بالخطر بالنسبة للحبوب".
أوضح ذات المسؤول على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية أمس، أن "الري التكميلي هو فرصة لإنقاذ موسم الحبوب وتمكين الحبوب من النمو" ، مشيرا إلى أن "الوضع لا ينذر بالخطر بالنسبة للحبوب".وأضاف قائلا: "في الموسم الفلاحي الماضي، كان هناك نقص في تساقط الأمطار في شهري ديسمبر ويناير، كما سمحت الأمطار في شهري مارس وأبريل بنمو الحبوب وضمان محصول جيد بأكثر من 40 مليون قنطار".
وأوضح زوبار أن المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه (INSID) "يراقب الوضع عن كثب ويصدر نشرات تحذيرية للطقس خاصة بكل منطقة" و "في كل مرة تكون هناك حاجة، يتم تشغيل الري التكميلي".وأشار أيضا إلى أنه حسب توقعات الطقس، "يُنتظر هطول الأمطار ابتداء من 15 يناير الحالي".
من ناحية أخرى، و خلال تطرقه إلى التحضيرات لشهر رمضان 2023، أكد المسؤول توفر مخزون كاف من مختلف المنتوجات الزراعية، مشيرا الى أن الدولة قد دأبت على تشكيل مخزونها الأمني من المنتجات الغذائية.وقال ذات المسؤول أن المخزون يتكون اساسا من الحبوب ومسحوق الحليب، وهو "متوفر ومن المفروض ان يضمن الشروط المطلوبة لمدة شهر دون توتر على هاذين المنتوجين".
كما أن هناك مخزون استراتيجي من البطاطا، مقداره 40 ألف طن، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية للبيوت البلاستيكية "المتوفرة بكميات كبيرة"، مشيرا الى أهمية آلية البيع المباشر لمكافحة المضاربة وتمكين المستهلكين من التموين بأسعار معقولة.وأوضح في هذا الجانب أن الدائرة الوزارية للفلاحة والتنمية الريفية تعمل مع وزارة التجارة و ترقية الصادرات على إنشاء نقاط بيع مباشر لمختلف المنتجات ذات الاستهلاك الواسع عبر مناطق الوطن تحسبا لشهر رمضان.