اقتصاد
الرقابة على تسويق الأدوية التي تأتي عن طريق "الكابا" أولوية
طالبوا الوزير عون بإعادة تنظيم مسار توزيع الأدوية على الصيدليات، الصيادلة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ديسمبر 2022
طالب الصيادلة وزير القطاع علي عون بضرورة إعادة النظر في تنظيم مسار تسويق الأدوية على الصيدليات الموزعة على التراب الوطني، وشددوا على ضرورة الرقابة أكثر في تسويق الأدوية ذات تأثير مخدر "المؤثرات العقلية" كذا تلك التي تأتي عن طريق ما بات يعرف بـ" أدوية الكابة".
جاء ذلك على لسان وفد عن المجلس الوطني لعمادة الصيادلة برئاسة الدكتور نور الدين متيوي، خلال لقاء جمعهم بوزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، حيث تمحور اللقاء حول تعزيز الرقابة على بعض الأدوية كالمؤثرات العقلية ومحاربة الاستيراد و البيع الغير الشرعي للأدوية، حسبما أفاد به، أمس السبت، بيان للوزارة.
وأوضحت الوزارة أن هذا اللقاء، الذي تم الخميس المنصرم، يندرج في إطار التشاور والتنسيق الدائم مع مختلف الشركاء وخاصة مع عمادة الصيادلة كهيئة مؤسساتية وقوة اقتراح، وتمحور اللقاء، حسب ذات المصدر، "حول تعزيز الرقابة على بعض الأدوية كالمؤثرات العقلية و محاربة الاستيراد و البيع الغير الشرعي للأدوية او ما يسمى أدوية كابا ".
وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء، يضيف البيان، "على ضرورة إعادة تنظيم مسار توزيع الأدوية من خلال عقلنة والتقسيم العادل لأحجام مبيعات الأدوية لضمان توفرها في جميع الصيدليات وإتاحتها لكل مرضى الوطن".
وسمح اللقاء، للطرفين بالتطرق الى الجانب التنظيمي والتشريعي الخاص بالمكملات الغذائية ورغبة عمادة الصيادلة في إدماجها و إعتبارها كمواد صيدلانية، "لتحكم أفضل في استيرادها و إنتاجها و كذا توزيعها واستهلاكها من أجل مصلحة المواطنين والمحافظة على صحتهم"، حسبما جاء في بيان الوزارة.
كما تم، خلال اللقاء، تناول الاخلاقيات الصيدلانية الجديدة التي يتم اعدادها حاليا من طرف المجلس الوطني لعمادة الصيادلة، لاسيما الجوانب المتعلقة بالممارسات الحسنة للإنتاج والتوزيع وكذا مهام وواجبات مختلف الصيادلة المدراء التقنيين ومساعديهم .
وشكل اللقاء فرصة أوضح خلالها وزير الصناعة الصيدلانية تصريحاته حول الصيادلة المدراء التقنيين للمؤسسات المتخصصة في استيراد و توزيع العتاد الطبي، حيث أشار في هذا الصدد أنه "سيتم إجراء تعديلات تنظيمية ليس لإلغاء الوظيفة وإنما لإعادة النظر في مكانة و دور الصيادلة وكذا إمكانية أو ضرورة مساعدتهم من طرف مهندسين طبيين".