الوطن

هذا ما تحقق بقطاع التربية خلال السنتين الاخيرتين

بلعابد يتحدث عن الانجازات ويؤكد سعي قطاعه لبذل مزيد من الجهود لتطوير المدرسة

أكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, أمس الأول بالجزائر العاصمة, على ضرورة حفظ الذاكرة الوطنية لشحذ همم الأجيال الصاعدة و تعزيز حسهم الوطني مؤكدا أن قطاع التربية الوطنية حقق إنجازات غير مسبوقة خلال السنتين الاخيرتين.

وأوضح  بلعابد خلال حفل نظم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 للاستقلال, أن الوزارة "تسعى إلى تجديد الشعور القومي في نفوس أطفالنا, وتنشئتهم على حب الوطن وروح الاعتزاز والانتماء إليه, وتعلقهم بالوحدة الوطنية", حاثا على أهمية "حفظ الذاكرة الوطنية لشحذ همم الأجيال الصاعدة و تعزيز حسهم الوطني, قصد مواجهة التحديات و الصعاب".

وفي سياق "المسيرة التنموية الواعدة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون", ذكر الوزير بأهم إنجازات وزارة التربية الوطنية خلال السنتين الأخيرتين, على غرار "العودة إلى التدريس وفق النظام العادي, تخفيض وزن المحفظة, تجهيز 1629 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية، التخلي عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتعويضه بامتحان تقييمي".

من جهة أخرى, أشار بلعابد خلال هذا الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية, عبد المجيد شيخي, وأعضاء من الحكومة, إلى أن عملية ترسيم ما يقارب 60 ألف أستاذ متعاقد, التي أقرها الرئيس تبون "ستكتمل كأقصى حد شهر فيفري 2023, مع حفظ المناصب المخصصة لخريجي المدارس العليا للأساتذة".

وبالمناسبة التي عرفت نشاطات فنية مختلفة, تم تكريم مجاهدين متقاعدين من قطاع التربية, إلى جانب أساتذة وتلاميذ متفوقين في مسابقات دولية ووطنية.

من نفس القسم الوطن