الوطن

"المجاهدون كانوا دوما الدرع الواقي للأمة"

ربيقة يشيد بتضحايتهم وحرصهم على الوحدة الوطنية

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، إن المجاهدات والمجاهدين كانوا دائما حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في أحلك وأصعب الظروف، معتبرا أن تضحياتهم لا تقدر بثمن حيث كانوا دوما الذراع الواقي للأمة. 

أكد الوزير ربيقة، خلال حفل تكريمي على شرف ثلة من المجاهدين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الأخيرة أمس، بالعاصمة، إن تضحيات هؤلاء المجاهدين لا تقدر بثمن في سبيل تحرير الوطن كما انهم واصلوا النضال بعد الاستقلال، بحيث كانوا الذراع الواقي للأمة في كل الظروف من أجل حماية الوحدة الوطنية".

وذكر ربيقة في هذا الحفل التكريمي الرمزي الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للمجاهدين والمتحف الوطني للمجاهد بخطاب رئيس الجمهورية، الذي أبرز فيه بأن المجاهدات والمجاهدين كانوا دائما حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في أحلك وأصعب الظروف".

وبذات المناسبة، استذكر وزير المجاهدين التي كرم فيها كل من المجاهدين المرحومين "مصطفى شرشالي منور دهلوك عمر جناد وعبد القادر سومر وكذا حمانة بولعراس وسي بوعلام طالبي"، تضحيات هؤلاء الرجال الذين كانوا نماذج من الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال.

ونيابة عن رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، أشاد ممثل "الغرفة السفلى" اسماعيل ميرة، بالتضحيات الجسام التي قدمها المجاهدون والشهداء في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية.كما شدد على ضرورة الحفاظ على التاريخ والذاكرة الوطنية، مضيفا في الوقت نفسه بأنه "لا يمكن فهم الحاضر إلا من خلال الوعي التاريخي".

من نفس القسم الوطن