الوطن

استمرار ارتفاع أسعار اللحوم قد يدفعنا نحو العودة للاستيراد

اعتبر تسويق المادة بأزيد من 1400 دج أمر غير مقبول، دراجي:

كشف المدير العام للمؤسسة الجزائرية للحوم الحمراء "ألفيار"، لمين دراجي، أمس، أن تسويق اللحوم للمواطن بسعر يتجاوز 1400 دينار، يعد أمرا غير معقول، محذرا من أن استمرار هذه الوضعية قد يدفع الدولة للجوء إلى الاستيراد قبل نهاية السنة.

وقال دراجي في تصريحات للإذاعة الوطنية، أن مستوى أسعار اللحوم الحمراء في السوق خلال الفترة الأخيرة، غير معقول، لأن سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف لا يمكن أن يتجاوز 1400 دينار.وحسبه، فدراسة السوق التي قامت بها مؤسسته، تؤكد أن هذه الأسعار المتداولة لا تتطابق مع الواقع.ودعا دراجي السلطات إلى تسقيف أسعار اللحوم، محذرا من أن استمرار هذا الوضع مع اقتراب شهر رمضان، قد يدفع الحكومة إلى فتح باب الاستيراد لكسر الأسعار، وهي خطوة تهدد مستقبل الموالين.

وأوضح ذات المتحدث أن "شعبة اللحوم الحمراء في الجزائر تمثل ما يقارب 17 في المائة من حجم الاقتصاد الفلاحي، وتنتج تدفق انتاج يقدر ب600 مليار دينار، وبنسبة معدل نمو قدره 18ر4 في المائة"، مذكرا بأن رؤوس الأغنام في البلاد تقدر "ب31 مليون رأس، من بينها 19 مليون من النعاج الولودة". مشيرا أن "حجم الانتاج الوطني السنوي للحوم الحمراء يصل إلى 580 ألف طن"، مؤكدا أن "نسبة استيراد لحوم الأبقار الطازجة والمجمدة قد سجل انخفاضا يفوق 87 في المائة خلال فترة 2016-2021".كما أوضح الرئيس المدير العام للجزائرية للحوم الحمراء أن عدد المربين قد ارتفع إلى "ما يزيد عن 25 ألف مربي عبر التراب الوطني، منهم المربون الموسميون الذين يمارسون مهنة تربية المواشي باقتراب المناسبات، لاسيما عيد الأضحى أو شهر رمضان".وطالب لمين دراجي بضرورة تدخل العدالة لوضع حد لظاهرة المضاربة ،التي عبثت بمهنة تربية الأغنام، رغم كل الجهود التي بذلتها الدولة لتحقيق استقرار في سعر الرأس ومن ثمة في سعر اللحوم الحمراء متسائلا أين تذهب الاعلاف المدعمة.

من نفس القسم الوطن