الوطن

بطاقيات لتلاميذ الابتدائي لتقليل الرسوب في المتوسط ..

تعطي صورة واضحة عن مكتسبات وصعوبات كل تلميذ مع المواد الأساسية

كشف رئيس المجلس الوطني للبرامج بوزارة التربية، عن استحداث بطاقيات لتلاميذ الطور الابتدائي لتحديد مرجعية وطنية للمكتسبات المدرسية.

وعل هامش أشغال ندوة جهوية حول "مكتسبات تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي" بمشاركة 15 ولاية بقاعة المحاضرات للمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، أكد رئيس المجلس عبد الله لوصيف، أن هذه البطاقيات تعتبر "الحلقة المفقودة" بين مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط، مبرزا أنه من شأنها إعطاء صورة واضحة عن مكتسبات وصعوبات كل تلميذ منتقل لمرحلة التعليم المتوسط، في حين، أبرز ذات المتحدث، أن هذا الإجراء سيسمح بضبط وتحديد بدقة ما لم يكتسبه التلميذ للقيام بعملية المعالجة التربوية والتي تنطلق من بداية السنة وذلك بعد دراسة البطاقيات، مشيرا أن هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة”. “لاسيما ما يتعلق بإعادة النظر في منظومة الامتحانات المدرسية الوطنية و تكييفها،كما أفاد أن الهدف من هذه الندوات هو حوصلة المقترحات المنبثقة عن الورشات المنظمة على المستوى الولائي في 22 أكتوبرمن طرف مستخدمي القطاع الذين لهم علاقة مباشرة مع الفعل التربوي، وأردف لوصيف أن الدراسات التي تجريها الوزارة الوصية كل سنة أبرزت تسجيل حالات رسوب لدى عدد كبير من تلاميذ السنة الأولى متوسط. وذلك نظرا لغياب نظرة شاملة وواضحة عن إمكانيات التلاميذ المنتقلين من الطور الابتدائي من طرف أساتذة التعليم المتوسط. مشيرا إلى أن اختبار التلاميذ في كل المواد في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سيسمح بتشخيص دقيق لمكتسبات كل تلميذ. و تدوينها في البطاقيات ومن ثمة معرفة مستوى اكتسابه للكفاءات وتحديد النقائص. قد تخلل هذه الندوة الجهوية تنظيم عدة ورشات تخص مواد اللغة العربية والفرنسية و الأمازيغية و التربية الإسلامية. والتربية المدنية والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والتربية العلمية والتكنولوجية على وجه الخصوص. بهدف حصر المكتسبات المدرسية التي يجب أن يمتلكها تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي وممارسات الأساتذة في القسم. لضمان مستوى يفي بكل المستلزمات البيداغوجية والتعليمية المطلوبة في السنة الأولى من التعليم المتوسط.

من نفس القسم الوطن