الوطن
بوسليماني يدعو الصحفيين إلى ضمان التغطية اللائقة للقمة العربية
قال إن الجزائر هيأت كل الظروف لجعل الدورة متميزة
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 23 أكتوبر 2022
أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أمس، أن بلادنا هيأت كافة الظروف لجعل القمة العربية التي ستحتتضنها يومي 1 و2 نوفمبر الداخل، "متميزة بكل المعايير"، داعيا الصحافة الوطنية إلى ضمان المرافقة الإعلامية اللائقة بهذا الحدث الإقليمي الكبير .
قال وزير الاتصال محمد بوسليماني في كلمة له خلال مراسم حفل تتويج الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثامنة، أمس، إن الدولة عملت على ترقية البيئة المهنية الملائمة لأسرة الصحافة بما يمكنها من المساهمة في إبراز دور الجزائر الايجابي بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن هذا الدور أصبح "محل إشادة اقليمية ودولية"، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعد بمثابة تذكير ب"الدور الفعال الذي لعبه الصحفي الجزائري عبر مختلف المسارات التي مر بها الوطن"، مشيرا الى أن يوم 22 أكتوبر يعتبر فرصة للتعبير عن "الامتنان المستحق" لأسرة الصحافة الوطنية التي لم تتوان عن التضحية من أجل الجزائر ومرافقة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية ولصون سيادة الوطن وكرامة أبنائه أينما كانوا.
وأشار إلى أن هذا الدور "أضحى اليوم أكثر تأكيدا، دعما وإبرازا للمكاسب المعتبرة التي تحققت في إطار تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المرتكزة على استعادة هيبة الدولة ودورها الوازن والبناء، وبناء اقتصاد متنوع منتج وتنافسي، الى جانب ضمان كرامة المواطن الجزائري".
وأضاف بوسليماني في ذات السياق أنه "بالنظر الى استهداف بلادنا بشتى الطرق، ولاسيما الهجمات السيبريانية، تضطلع الصحافة الوطنية بواجب المساهمة بقوة في صد محاولات التشويش على مواقف الجزائر الثابتة وقراراتها السيدة"، معربا عن ثقته في "مساهمة نوعية للصحافة العمومية والخاصة لإنجاح تغطية الدورة الـ31 لأشغال للقمة العربية يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم بالجزائر، والتي هيأت بلادنا لها كافة الظروف لتكون متميزة بكل المعايير".
وفي هذا الإطار، دعا بوسليماني الصحافة الوطنية إلى "ضمان المرافقة الاعلامية اللائقة بهذا الحدث الإقليمي الكبير الذي تحتضنه بلادنا بعد أيام قليلة"، مذكرا بأن "بلادنا تتأهب لتخليد الذكرى ال68 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر العظيمة"، كما أبرز أن الصحفيين كانوا "جزءا لا يتجزأ من نضالنا التحرري الذي يمثل نموذجا تحتذي به الشعوب التواقة الى التحرر والانعتاق، والتي تحظى على الدوام بمساندة الجزائر دون قيد أو شرط".
واعتبر أن اختيار ملف الذاكرة لموضوع مسابقة هذه السنة يعد "تأكيدا على دور الصحفي الفعال في الاهتمام بشؤون الوطن في مختلف أحواله والحفاظ على دوام استقراره وازدهاره"، كما نوه في هذا السياق بجميع الأعمال المشاركة في هذه الطبعة وفي مختلف الاصناف المعتمدة، والتي بلغت 325 عمل، وهو "رقم قياسي مقارنة بالطبعات السبع الماضية".