الوطن

الكتب الرقمية تدخل حيز الاستغلال وتوزيع نسخ ثانية من "الورقية"

وزارة التربية تستكمل مساعي التخفيف من وزن الحقيبة المدرسية

أعلنت وزارة التربية الوطنية، أن الكتب الرقمية المدرسية للطور الابتدائي ستدخل حيز الإستغلال خلال الايام القليلة القادمةمشيرة إلى أنه تم الانتهاء الكلي من توزيع النسخة الثانية من الكتب المدرسية التي إنطلقت أمس عبر كل المؤسسات التربوية .

وأكدت الوزارة، أن عملية تحميل الكتب الرقمية ستكون بالمجانحيث ستساهم مساهمة كبيرة في تخفيف وزن المحفظة الذي توليه الوزارة اهتماما كبيرا بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.كما يساهم الكتاب المدرسي الرقمي في ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر لأنها تبقى دائما متاحة على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت كما أن الكتاب الإلكتروني أقل تكلفة على القارئ من الكتاب الورقي. إضافة إلى التخلص من قيود الكمية للمطابع وعدم نفاذها. و توفير تكلفة الطباعة والتوزيع. كما أعلنت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، عن الانتهاء من عملية تزويد كل المدارس الابتدائية عبر كامل التراب الوطني بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية لفائدة تلاميذ السنوات الثالثة، الرابعة، والخامسة. ويأتي القرار تنفيذا لمخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية وتجسيدا للإجراءات الرامية إلى تخفيف وزن المحفظة في مرحلة التعليم الابتدائي.وحسب بيان وزارة التربية، فإن الأمر يتعلق بتوفير نسخ طبق الأصل من الكتب المدرسية المقررة، تخصص لكل تلاميذ السنوات الثالثة، الرابعة والخامسة من مرحلة التعليم الابتدائي، حسب ما يلي: ثمانية (8) عناوين لكل تلميذ في الثالثة ابتدائي ثمانية (8) عناوين لكل تلميذ في الرابعة ابتدائي، تسعة (9) عناوين لكل تلميذ في الخامسة ابتدائي.وأوضح المصدر نفسه، أن هذه النسخ من الكتب تبقى ملكا للمدارس، ويستعملها تلاميذ المستويات المعنية، داخل القسم، أي أن كل تلميذ من تلاميذ المستويات سالفة الذكر يصبح لديه كتاب اقتناه أو استلمه مجانا حسب الحالة، يحتفظ به في منزله، ونسخة ثانية طبق الأصل لنفس الكتاب محتفظ بها في مدرسته، وهذا بالنسبة لكل الكتب المقررة للمستوى الدراسي المعني وهو ما يجعل أبناءنا في هذه المستويات في غنى عن حمل الكتب في محافظهم.كما نوهت ذات الهئية، بأن هذا الإجراء إذا كان يخفف وزن المحفظة بشكل قطعي وملموس مما لا يدع مجالا للشك، فإن دور الأولياء يبقى حاسما بعدم حشو محافظ أبنائهم بأشياء وأغراض لا علاقة لها بالدراسة.

من نفس القسم الوطن