اقتصاد
أليات مكافحة الفساد ستجعل من الاقتصاد الوطني أكثر عصرنة
الخبير في الشؤون الاقتصادية، حمزة بوغادي يؤكد:
- بقلم سارة زموش
- نشر في 04 أكتوبر 2022
أكد الخبير في الشؤون الاقتصادية، حمزة بوغادي، ان البناء الاقتصادي يلزم الجزائر بالاعتماد على آليات جديدة، بعد أن أثبتت النماذج السابقة عدم فعاليتها، وفشلت في إعطاء النتائج المنتظرة منها. مراهنا على اليات مكافحة الفساد التي استحدثتها الدولة مؤخرا والتي ستجعل من الاقتصاد الوطني أكثر عصرنة.
وأوضح حمزة بوغادي في تصريحات للإذاعة الوطنية أنه "أصبح من الضروري إعادة النظر في الأدوات التي تسير الإقتصاد الوطني وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي أكد ان الدولة الجزائرية ماضية في طريق عصرنة الجانب الإقتصادي الذي أصبح حتمية للتكيف مع مختلف المعايير الدولية". كما أردف أن "آليات مكافحة الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات الإقتصادية مع منح الفرصة للكفاءات الوطنية سيجعل من الإقتصاد الوطني أكثر عصرنة". وفي سياق متصل قال ذات الخبير أنه "أصبح من الضروري الإعتماد على التكنولوجيات الحديثة وعلى وسائل رقمنة الحياة الإقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تعطي الشفافية لكل التعاملات بعيدا عن المحسوبية والممارسات المضرة للاقتصاد الوطني خاصة وان الدولة كانت تضح أموالا ضخمة في للمشاريع". كما أكد أنه "يجب أخلقة الحياة الإقتصادية من خلال فرض سلطة القانون في تنظيم الحياة مع الإسراع في تدعيم البناء القيمي وإعادة ترسيخ ثقافة التحفيز التي من شأنها ان تنفع الإقتصاد الوطني الذي يعتبر العمود الفقري لتوجهات كل الدول". من جانب آخر، أشار الخبير الاقتصادي ان "الجزائر باشرت في إصلاح شامل لكل الأدوات الإقتصادية وتعول كثيرا على قانون الاستثمار الذي يعتبر القاعدة الأساسية لبناء الاقتصاد وعلى الإصلاحات المالية التي تعتبر شريان الحياة الإقتصادية مع تدعيم الترسانة القانونية من خلال تطويرها وعصرنتها حتى تواكب المعايير المتعامل بها دوليا" وهو ما سيعطي حسب المتحدث ثقة للمستثمر المحلي والأجنبي.