الوطن

الإنتاج الفلاحي يغطي 74 في المائة من الحاجيات الوطنية

يمثل ربع اليد العاملة الناشطة ويساهم بـ 14.1 بالمائة من الناتج المحلي

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية حميد بن ساعد أمس، بمستغانم أن الإنتاج الفلاحي الوطني أصبح الآن يغطي ما يفوق 74 في المائة من الحاجيات الوطنية.

وقال بن ساعد لدى إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للفلاحة "موستا إكسبوا" ممثلا لوزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني أن الفلاحة قطاع اقتصادي واجتماعي بامتياز أصبح يساهم في 2021 بما يفوق 14.1 بالمائة من الناتج الداخلي الوطني الخام ويمثل ربع اليد العاملة الناشطة وطنيا بحوالي 2.7 مليون عامل.

وبلغت قيمة الإنتاج الفلاحي خلال العام الماضي -وفقا لذات المسؤول- أزيد من 4.500 مليار دج بفضل المساعي التي باشرها القطاع وانطلق في تجسيدها ميدانيا وهي نابعة من مخطط عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أكد مرارا على تحديث الزراعة لضمان الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الوطنية.

وبعد أن ذكر بأن هذه المساعي تهدف إلى ترقية الشعب الاستراتيجية وترشيد الواردات والمساهمة في تعديل الميزان التجاري وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل وتحسين ظروف معيشة السكان أبرز بن ساعد أن تنظيم هذا النوع من التظاهرات يكتسي أهمية كبيرة للتعريف بما تحقق من إنجازات من حيث الكمية والنوعية وبمختلف البرامج التنموية والامتيازات التي أقرتها الدولة لفائدة المهنيين.

ومن ذلك -يضيف ذات المسؤول- تطوير المنتجات ذات الطابع الاستراتيجي كالحبوب والبقوليات والحليب والزراعات الزيتية والعلفية وترقية القاعدة الإنتاجية بتسهيل الحصول على العقار الفلاحي والاستعمال الأمثل لمياه السقي وتطوير محيطات جديدة وتزويدها بتقنيات عصرية وبعث الاستثمار المهيكل في المناطق الصحراوية وتشجيع حاملي المشاريع الصغيرة والشباب المنظم في شكل تعاونيات.

كما تطرق الأمين العام للوزارة إلى الامتيازات المتعلقة بالحصول على العتاد الفلاحي والإعفاءات من الرسم على القيمة المضافة لبيع الشعير والذرة وأغذية الدواجن والمواشي وضريبة الدخل الإجمالي الفلاحي.

من نفس القسم الوطن