دولي

أحداث الأقصى تعكس تطرف وعنصرية الاحتلال

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية فوزي برهوم

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك "يعكس حجم التطرف والعنصرية التي وصلت إليها العقلية الإسرائيلية في التعامل مع شعبنا الفلسطيني ومقدساته".

وأضاف برهوم، في تصريح، أمس، أنَّ "الاقتحامات والانتهاكات بحق الأقصى تعكس حجم الجريمة والظلم الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات".

وأكد، أن "شعبنا، بمقاومته المتصاعدة، وبثباته وتصديه للاقتحامات وعمليات التهويد، استطاع أن يحول هذه الاقتحامات إلى حالة استنزاف مستمرة للاحتلال الإسرائيلي، أمنيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا".ودعا الناطق باسم "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى "الاستمرار في التحشيد والرباط في الأقصى، والدفاع عنه وحمايته بكل قوة".

وأردف برهوم بالقول: إن "الواجب الديني والقومي يتطلب من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية تشكيل أكبر حالة دعم وإسناد لشعبنا ولأهلنا في القدس، والمرابطين في المسجد الأقصى".وأكد: أن هذه "المعركة معركتهم جميعًا، والخطر الإسرائيلي ليس على فلسطين فحسب؛ بل على المنطقة برمتها".

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني برفقة مئات المستوطنين، أمس، باحات المسجد "الأقصى" المبارك، واعتلت مصلياته، واعتدت على المرابطين، وأجبرتهم على الخروج من باحاته، في أول أيام الأعياد اليهودية.وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وحمايته والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين المتطرفين ومخططاتهم، خلال موسم الأعياد اليهودية.

ووضعت أجهزة الأمن والشرطة الصهيونية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة الأعياد اليهودية التي بدأت أمس، وتستمر حتى منتصف أكتوبر القادم.

 

من نفس القسم دولي