الوطن

الجزائر تحصي حاضرها لتصنع مستقبلها

عملية الإحصاء السادسة للسكان تنطلق رسميا وإمكانيات هائلة لإنجاحها

انطلقت أمس رسميا عملية الإحصاء السادس للسكن والسكان بالجزائر فيما أجمع كل من وزير الداخلية والجماعية المحلية ووزير الرقمنة على أهمية العملية للحصول على معطيات دقيقة تمكن الحكومة من دراسة حاجيات السكان وتلبيتها.

وعلى هامش انطلاق العملية رسميا شدد وزير الرقمنة والإحصاء، حسن شرحبيل،  على ضرورة التحلي  بالصبر واليقظة في  التعامل مع المواطنين وهذا أثناء  عملية إحصاء السكان والسكن في  عامها السادس،  كما، أكد وزير الرقمنة، على  الالتزام بأقصى  قدر من الكتمان والسرية وهذا  في اطار واجب التحفظ المنصوص عليه  قانونيا. ودعا الوزير،  القائمين على العملية، إلى عدم  ادخار أي  جهد في تحفيز الاخوات و الاخوة  وإبدء روح العمل لتوفير معطيات  دقيقة وذات المصداقية المطلوبة. مع التعامل بكل لباقة  واحترافية مع مختلف أفراد العائلات. وأشار شرحبيل إلى أن قواعد البيانات تهدف إلى تحسين الخدمة العمومية والتكفل باحتياجات المواطن. وأكد وزير الرقمنة والإحصائيات، أنه سيتم إستخدام وسائل جد متطورة في هذا الإحصاء. كما سيتم تسخير أكثر من 61 ألف عون جند لإنجاح هذا الإحصاء. من جهته قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، ابراهيم مراد، إن عملية إحصاء السكان، من شأنها تحسين إطار المعيشي وكذا تقديم خدمات عمومية في المستوى المطلوب. وأشار وزير الداخلية خلال إشرافه على انطلاق العملية السادسة للإحصاء، إلى أنه تم اتخاذ جمل من التدابير  من أجل تسير 67 ألف مستخدم من مكونين ومراقبين، وأعوان إحصاء. كما صرح،  مراد، "خلاصة العملية قد تفاجئنا لأنه لا يمكن أن نبني سياسات عمومية دون أن نعرف من نحن وكيف نعيش واين نعيش  وماذا نريد". مشيرا إلى ان نجاح هذه العملية  مرهون بمدى مساهمة المواطنين والمواطنيات في تسهيل عمل القائمين عليها. وانطلقت عملية الإحصاء العام السادس للسكان والإسكان التي ستجرى ولأول مرة منذ الاستقلال باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة وذلك بهدف توفير قاعدة بيانات ثرية ومؤشرات اجتماعية واقتصادية تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة.

من نفس القسم الوطن