الوطن

تجار فوضويون ينافسون أسواق الرحمة؟!

احتلوا الأرصفة هذه الأيام لتسويق أطنان من الأدوات المدرسية بأسعار منخفضة

احتل هذه الأيام الباعة الفوضويون العديد من الساحات والأرصفة المجاورة للفضاءات التجارية، اين استثمر هؤلاء  في إقتراب الدخول المدرسي لمنافسة أسواق الرحمة  وتسويق أطنان من الأدوات المدرسية والمآزر بأسعار تبدو أنها منخفضة.

وتعرف عديد ولايات الوطن عشية الدخول الاجتماعي عودة قوية للباعة الفوضويين، حيث حطّ المئات من هؤلاء في شوراع وأحياء عدد من البلديات للنشاط في مستلزمات هذا الدخول ومجموعة واسعة من المنتجات الأخرى وهو ما جعل التجار النظاميين يعبرون عن استيائهم الكبير جراء انتشار هذه الظاهرة التي أثرت سلبا على مداخيلهم، خاصة وان هؤلاء التجار يعرضون سلعهم بأسعار أقل من تلك المتداولة عبر المكتبات والمحلات الرسمية وهو ما يجعل الجزائريين يقبلون على النقاط غير الرسمية رغم أن ما يسوقه هؤلاء التجار الموازون يبقي اقل جودة من تلك المواد التي تعرض عبر الأطر الرسمية وحتى عبر أسواق الرحمة التي استحدثتها وزارة التجارة، وخلال جولة استطلاعية قادتنا لبعض الأسواق الموازية الواقعة بالعاصمة وتحديدا في جسر قسنطينة وباش جراح  وقفنا على أنتشار كبير للتجار الذين يعرضون أطنان من الأدوات المدرسية  أين يصطف هؤلاء مع عشرات الطاولات لبيع جميع أنواع الملابس والأدوات المدرسية، والتي تعرف إقبالا كبيرا من الزبائن لوفرتها على جميع الأنواع وتلبي جميع حاجيات وبأسعار تنافسية، ويلاحظ عبر النقاط غير الموازية وفرة السلع وبأسعار اقل من النقاط الرسمية مع وجود إمكانية المقارنة بين الأسعار، وتوفير أدوات لكل الاطوار كما لاحظنا خلال تواجدنا بهذه الأسواق الإقبال الكبير للزبائن الذين وجدوا في هذه الأخيرة بديل اقل سعرا مما تعرضه المكتبات والمحلات الرسمية وهو ما يجعلنا نؤكد ان هذه الأسواق باتت تؤثر على مداخيل أصحاب المحلات التجارية الرسميون وحتى على نقاط البيع التي استحدثتها وزارة التجارة والمعروفة باسم أسواق الرحمة.

من نفس القسم الوطن