الوطن

"دقلة نور" مطلوبة في الأسواق الدولية ولن نوقف تصديرها

وزارة التجارة تفند الأخبار المغلوطة المتداولة وتؤكد:

نفت وزارة التجارة وترقية الصادرات المعلومات المغلوطة التي تداولتها وسائل إعلام مكتوبة بخصوص قرار الوقف الفوري لتصدير التمور الجزائرية مشيرة أن "دقلة نور" تعتبر علامة مسجلة ومطلوبة في الأسواق الخارجة بشكل كبير.

أكدت الوزارة في بيان لها، أمس أن كل ما ورد من هذا الخبر مبني على معلومات لا أساس لها من الصحة وغير مبررة وفيها مساس بالاقتصاد الوطني والثروة التي تزخر بها بلادنا، خاصة وأن جودة التمور الجزائرية مطلوبة على كل المستويات الدولية. وتأسفت الوزارة من عدم تقصي الحقائق والمعلومات الموثوقة والمقدمة من طرف مصالحها، خاصة وأن جهود هذه الأخيرة منصبة وبشكل كبير على ترقية وتشجيع الصادرات خارج المحروقات. وكانت وسائل إعلام مكتوبة قد تداولت أمس الأول خبر مفاده أن وزارة التجارة وترقية الصادرات قررت وقف تصدير التمور الجزائرية، بعد ما أسمته " الجدل الكبير الذي خلفه إرجاع كميات كبيرة من الخارج، آخرها من فرنسا بمقدار ثلاثة آلاف طن غير صالحة للاستهلاك، بسبب احتوائها مواد مضرة نتيجة العلاج الكيميائي" وزعمت وسائل الإعلام هذه أن الوزارة "قررت بالتنسيق مع المصالح المعنية مباشرة تحقيق في القضية، والاطلاع عن كثب على شكاوى المصدرين بخصوص وجود خلل في طريقة علاج التمور بمواد محظورة في أوروبا، وعدم المغامرة باستمرار التصدير وما يمكن أن يشكله الأمر من إساءة لسمعة دقلة نور الجزائرية، المشهورة بجودتها عالميا" لتسارع الوصاية وتفند هذا الخبر جملة وتفصيلا.

من نفس القسم الوطن