الوطن

قرار دخول الخبازين في إضراب لا أساس له من الصحة

في الوقت الذي يشتكي المواطن من عدم توفر الخبز العادي

يشتكي الخبازون بمختلف ولايات الوطن من غلاء أسعار الفرينة وندرتها، ما جعل البعض منهم يلوحون بوقف نشاطهم بشكل مؤقت لغاية استئناف المطاحن المتوقفة عن العمل.

وفي هذا الصدد، فند الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين خبر عزم الخبازين الدخول في إضراب أو تنظيم وقفات احتجاجية خلال الأيام القليلة  القادمة بالجزائر العاصمة.

وقال الاتحاد في بيانه، "إن المكتب الولائي للاتحادية الوطنية للخبازين فرع ولاية الجزائر العاصمة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين، ينفي نفيا قاطعا دخول الخبازين في أي إضراب أو احتجاج في الأيام القادمة بالجزائر العاصمة، ويكذب الإشاعات الواردة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تزعم دخول الخبازين في إضراب عن العمل بسبب ندرة مادة الفرينة المدعمة".

وأضاف الاتحاد، نؤكد على أننا في تنسيق مباشر مع وزارة التجارة وترقية الصادرات من أجل إيجاد حل فوري وسريع لأي مشكل أو نقص في تمويل الخبازين بمادة الفرينة .

وشدد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على أن أبواب الحوار مفتوحة مع مصالح وزارة التجارة و مع كل القطاعات الوزارية ذات الصلة، وأن القيادة الوطنية للاتحاد في اجتماعات مستمرة إلى غاية التكفل بكل الانشغالات والمطالب المشروعة للخبازين، مطمئنا الرأي العام والمواطنين أن الحيز متوفر و الخبازين في عمل ونشاط عادي، مشيرا إلى أن مادة الفرينة متوفرة، والاتحاد على استعداد لمرافقة أي خباز يجد مشكل في التموين لمادة الفرينة، مطالبا منهم التواصل مع مختلف فروعهم لضمان التموين بمادة الفرينة.

ومن جانب أخر قالت المنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك حمايتك في منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "إنتشرت مؤخرا ظاهرة جديدة في وسط الخبازين، وهي عبارة عن خدعة للتحايل على المستهلك و الرقابة في نفس الوقت".

وأشارت، إلى أن بعض الخبازين يلجؤون لحيلة تعتمد على تحضير كميات قليلة جدا من الخبز العادي في الصباح الباكر، ليتم بعدها عرض خبز يباع ب 15 أو 20 دج فما فوق، والذي يحوي له زيتون السانوج الجلجلان السميد وكذا الشعير فتجد أغلب المخابز يبيعون الخبز ب 20 دج فما فوق فقط، ولا وجود للخبز العادي.

وكشفت، بأن "التحايل يتمثل في عدم طهي الخبز العادي جيدا حتى لا يقتنيه المستهلك ويبقى شاهد حين تأتي الرقابة وتلاحظ أن الخبز العادي متوفر للعرض على غرار باقي أصناف الخبز

من نفس القسم الوطن