الوطن

مجلس مدراء الثانويات يحذر من الضغوطات التي ترافق الدخول المدرسي الجديد

طالب وزارة التربية بالتعجيل في الكشف عن تفاصيل مسودة القانون الأساسي

طالب المجلس الوطني المستقل لمدراء الثانويات وزارة التربية الوطنية بالتعجيل في الكشف عن تفاصيل مسودة القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية الوطنية وإلى ضرورة الأخذ بمقترحات النقابة المقدمة.

وشدد المجلس على  المقترحات المتعلقة بسلك مديري الثانويات والتي كانت تتمحور حول التصحيح الجذري للاختلالات والإجحافات التي عرفها المرسوم التنفيذي 12/240 والتي كان أولى ضحاياها مدير الثانوية، وعلى رأسها ضرورة بناء القانون بناء هرميا ترتيبيا وضرورة تثمين مختلف المهام والمسارات وتصنيف المؤسسات وغيرها.

وحذر مجلس مدراء الثانويات من أجواء القلق والتساؤلات والضغوطات التي رافقت الدخول المدرسي لهذا العام (2022/2023) وظروف العمل المأزومة التي تميز المشهد التربوي والتعليمي بصفة عامة وواقع مديري الثانويات بصفة خاصة، والتي تجعلهم كل سنة غارقين في تدبير واقع مترد وهم يعملون ضمن ظروف عمل قاسية وشروط اجتماعية ومعيشية سيئة بسبب الارتفاع الجنوني وغير المسبوق للأسعار التي شهدتها مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع مما أدى إلى انهيار كلي للقدرة الشرائية للموظف وذلك دون تحرك ناجع وفعال حسب بيان للمجلس من قبل الحكومة والوزارة الوصية، والتي (أي الوزارة) تميز عملها بنوع من الضبابية والتسرع واللامبالاة والتذبذب والتماطل.

وعلى إثر كل هذاـ أكد البيان انه اجتمع المكتب الوطني  حيث استحضر اختلالات واقع المنظومة التربوية بصفة عامة، وتقديره للمسؤوليات الجسام والمهام المتشعبة والثقيلة الملقاة على كاهل مديري الثانويات واستذكر المحطات النضالية والتنظيمية للنقابة والتي كان آخرها انعقاد المؤتمر الوطني الأول بعنابة يومي 24و25جويلية2022.

واستنكر المكتب الوطني تماطل وزارة التربية الوطنية في الاستجابة للائحة المطالب المقدمة من طرف النقابة، ومطالبتها بضرورة الإسراع في فتح نقاش جدي وحوار تفاوضي حول هذه اللائحة في أقرب وقت ممكن، مع مطالبة الحكومة بالإسراع في إيجاد الآليات الفعالة التي تمكن من تحسين القدرة الشرائية تحسينا فعلية وملموسة والتي شهدت انهيارا كليا وغير مسبوق.

وسجل  عدم رضاه على المنحة التي تضمنها المنشور الوزاري 860 المتعلق بإجراءات وترتيبات تسيير عملية بيع الكتاب المدرسي وتخصيصه لمنحة زهيدة جدا للمشرفين على العملية، علاوة على الغموض الذي يكتنف هذا المنشور ويطالب بالرفع من هذه المنحة وإزالة هذا الغموض.

كما استنكر بشدة الفجائية والتذبذب الذي عرفه تحديد تاريخ الدخول المدرسي لهذا العام والذي حرم الكثير من مديري الثانويات من إتمام أيام العطلة السنوية التي يحددها القانون (30يوما) متتالية وغير منقوصة في الشمال وأكثر من ذلك في الجنوب.

 

وندد في ذات السياق بالتماطل الفاضح في تحديد النظام التربوي وطريقة التدريس التي يجب اعتمادها وكذا تقديم الخرائط التربوية بشكل رسمي والذي سيجعل طاقم التأطير الإداري (المدير والناظر...) في ضغط كبير خاصة فيما يتعلق بإنجاز بالتنظيم التربوي من إسناد وتوقيت أسبوعي للأساتذة والتلاميذ...الخ.

 

 

 

من نفس القسم الوطن