اقتصاد

دول "أوبك" تجتمع لتوضيح التوقعات المستقبلية لأسعار النفط

يعقد اليوم بمشاركة وزير الطاقة المناجم عرقاب

يشارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الإثنين في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني والثلاثون لأوبك – والدول خارج أوبك،وأفاد بيان لوزارة الطاقة أن الاجتماع ستشارك فيه 23 دولة (13 دولة من دول الأوبك و10 دول من خارج أوبك) الموقعة على إعلان التعاون، لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المدى القصير.

وسيسبق هذا الاجتماع، في نفس اليوم، عقد أعمال الاجتماع الرابع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) والتي سيتعين عليها، على أساس التقرير الذي تم إعداده من قبل لجنة المراقبة الفنية المشتركة (JTC)، تقييم حالة سوق النفط الدولي وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون لشهر جويلية 2022.

إل ذلك توقّع خبراء في الطاقة ارتفاع أسعار النفط إلى 140 دولارًا للبرميل، إذا كانت العقوبات ضد روسيا سارية المفعول، إذ يرى البعض أن ثمة أسباب وجيهة للاعتقاد بأنها (العقوبات) قد لا تكون صارمة، وأن أوروبا نفسها قد تمنح المزيد من الاستثناءات.

وتوقعت المصادر ذاتها أن الأسعار قد تقفز إلى مستويات قياسية إذا أصرّت أوروبا على فرض العقوبات، وبدأ الاقتصاد الصيني في التعافي، فضلًا عن تأثر الإنتاج الليبي بالأحداث الجارية، ويرى هؤلاء أن الأسابيع القليلة المقبلة ستوضح التوقعات المستقبلية لأسعار النفط لبقية عام 2022، وعام 2023.

يحدث هذا في وقت تحاول فيه بعض دول أوبك تحديد أرضية لأسعار النفط أي الحدّ الأدنى للأسعار، ودعّم هذا الطرح أغلب أعضاء أوبك ، وهو لا يعني التعجيل في اتخاذ سياسة فورية خلال اجتماع أوبك المقبل، لكنه يرسل إشارة إلى السوق بأنه في حالة التوصل إلى اتفاق مع إيران وإضافة المزيد من البراميل إلى السوق، فإن أوبك سيعدّل الإنتاج للحفاظ على الحدّ الأدنى للأسعار من 90 إلى 100 دولار.

من نفس القسم اقتصاد