الوطن
الأمن الذي تعيشه بلادنا نتيجة لإرادة الرئيس الصادقة
قال إن الجيش أعطى درسا للمشككين، بوغالي يؤكد:
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 05 سبتمبر 2022
شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، على أن أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذا بفضل المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بشعبها.
ثمن رئيس الغرفة السفلى للبرلمان ابراهيم بوغالي، في كلمة له أمس، بمناسبة افتتاح الدورة العادية للمجلس، بما أسماه الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي قال إننا بفضلها ننعم بالأمن والاستقرار، مشيدا بفضل المؤسسات التي قال إنها برهنت على مدى ارتباطها بوطنها وبشعبها، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي التي أكد أنها "أعطت درسا لكل المشككين، بأنها مؤسسة نابعة من صلب هذا الشعب الأبي، وقادرة على حماية الوطن ومواجهة التحديات مهما كانت وتعددت".
وفي هذا الصدد قال بوغالي إن "الاستعراض العسكري في 5 جويلية حمل رسائل قوية، حيث أعطى رسالة للمشككين، كما أكد بشكل واضح للخارج أن الجزائر بلاد السلم والأمن والعيش في الاحترام المتبادل إلا أنها قادرة على حماية نفسها"، ووقف الحضور خلال افتتاح الدورة البرلمانية دقيقة ترحم على أرواح ضحايا الحرائق الأخيرة، حيث أكد بوغالي أن الحرائق التي شهدتها الجزائر أبانت على مستوى الوعي الشعبي الذي أكد فعالية المجتمع المدني وتضامنه، مشيدا بدور المجتمع المدني كرافد مهم من روافد التطور والازدهار في طريق تحقيق التكامل بين المجتمع المدني والهيئات الرسمية.
إلى ذلك، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني النواب ليكونوا في مستوى التحديات "من العمل على توحيد الصف ولم شمل الجزائريين ليكونوا قوة بناء والعمل على ترقية الجهد الوطني وإتاحة الفرصة للشباب خلقا للثروة"، مؤكدا في سياق مغاير دعم الدبلوماسية الجزائرية لجهود السلم والتعاون دوليا إورفضها بالمقابل كل أنواع الهيمنة والاستغلال والعدوان والاستعمار، وهو ما يجعلها تقف في صف لذلك الشعوب التي لا تزال تعاني سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو القضية الصحراوية التي لا مناص من العودة فيها إلا للقوانين الدولية وحق تقرير المصير لهذا الشعب الذي يرزح تحت وطأة آخر احتلال في القارة السمراء.
وواصل بوغالي الذي قال إن "الأشواط الكبيرة" التي قطعتها الجزائر بدءا بضمان أمنها واستقرارها، كان "بفضل إرادة سياسية قوية وصادقة، كان عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، قد عبر عنها وترجمها من خلال برنامج واعد، وعهود قطعها على نفسه في حملته الانتخابية وهي تتحقق وتتجسد يوما بعد يوم"، مثمنا بالمناسبة، "القرارات الأخيرة التي اتخذها متزامنة مع الدخول الاجتماعي" على غرار مراجعة الأجور للعمال والمنح للمتقاعدين والزيادة في منحة البطالة.