الوطن
الرئيس تبون يجسّد التزاماته في مختلف القطاعات
قوجيل يراهن على الاستقلال الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويؤكد:
- بقلم ايمان سايح
- نشر في 05 سبتمبر 2022
قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أمس، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باشر تجسيد التزاماته الـ54 الواحد تلو الآخر في مختلف المجالات، مشددا على أن الرهان المستقبلي يبقى بلوغ الاستقلال الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي مما يدعّم أكثر فأكثر القرارات السياسية للجزائر ويجعل كلمتها أقوى.
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة العادية للبرلمان 2022-2023، إن "التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدأت تتجسد في الميدان ومختلف القطاعات"، مضيفا أنه و"بمرور قرابة الثلاث سنوات عن انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، فإن الجزائر تكون قد دخلت مرحلة هامة نشهد فيها تجسيد التزاماته ال54 الواحد تلو الآخر، حيث وضع الرئيس النقاط على الحروف حتى تكون القراءة صحيحة ودقيقة في كل المجالات، سواء في الداخل أو في الخارج".
إلى ذلك، أشار رئيس الغرفة العليا للبرلمان، إلى أن "التوصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي واستغلال كل الإمكانيات المتاحة ببلادنا من شأنه أن يدعم أكثر فأكثر القرارات السياسية للجزائر التي تكون بذلك كلمتها أقوى"، مبرزا أن "الأهم في كل هذا هو أن الجزائر ليس لديها مديونية خارجية".
"الجيش مؤمؤ العين للجزائر"
وعاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في كلمته للحديث عن استعراض الجيش الوطني الشعبي بمنابة الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال، والذي قال إنه كان متابعا من الداخل والخارج، مضيفا أن الجيش الشعبي الوطني هو "مؤمؤ العين للجزائر" وهو مرتبط بالوطن والشعب.
الرئيس تبون انتهج سياسة اليد الممدودة للجميع
وفي تعليقه على مبادرة لم الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية والتي ينتظر أن يتم إثراء مشروع القانون المتعلق بها والمحدد للفئة المعنية، أكد قوجيل أن رئيس الجمهورية "انتهج سياسة اليد الممدودة للجميع منذ تنصيبه ليصل حاليا إلى مرحلة الاتصال بكل التيارات والشخصيات لدعم اللحمة الوطنية"، وعلّق قوجيل قائلا إن "الدولة تسع الجميع ونريد امتلاك ثقافة الدولة على كل المستويات أحزابا ومواطنين وحكومة".
قوجيل يرد على الهجوم المغربي ضد تونس
من جهة اخرى، استغرب رئيس مجلس الأمة مما أسماه "تناقض قرارات المغرب"، مشيرا إلى ان المغرب سبق له حضور عدة اجتماعات إفريقية وأوروبية بحضور الجمهورية الصحراوية بصفتها ممثلة في الاتحاد الإفريقي إلا أنه اختار التهجم على تونس لاستقبالها الرئيس الصحراوي، مؤكدا أن الصحراء الغربية ستنال استقلالها اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن الجزائر معروفة بمواقفها بدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، لذلك تدعم الشعبين الصحراوي والفلسطيني.
وبالدليل، عاد قوجيل إلى الماضي مذكرا أنه عند استقلال موريتانيا واعتراف الرئيس التونسي لحبيب بورقيبة بها سجل الحسن الثاني احتجاجه، معتبرا أنها يفترض أن يتم ضمها لمملكته، ليقوم بعدها باحتلال الصحراء الغربية في 1975، وهو ما يعكس الثقافة الاحتلالية التوسعية لدى المغرب على حساب دول الجوار.
