الوطن

بن بوزيد: نتجه لهدم وإعادة تشييد مستشفى مصطفى باشا

أكد أن راحة المريض، تحسين ظروف العمل ونوعية الخدمات أولوية

كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن التفكير جاري لإعادة النظر في مستشفى مصطفى باشا من خلال اتخاذ قرار تهديم المستشفى وإعادة تشييده، واستغلال المساحة الشاسعة التي يتربع عليها المستشفى، وأكد الوزير أن راحة المريض، وتحسين ظروف العمل والخدمات تعد أولوية، مشيرا أن سنة 2022 ستكون سنة الإنجازات في قطاع الصحة.

الوزير عبد الرحمان بن بوزيد، قال في تصريحات صحافية أمس السبت خلال زيارة تفقدية قادته لمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، أن المستشفى غير صالح للاستغلال بحكم إنشائه سنة 1854، مؤكدا على وجوب هدمه وإعادة بنائه مجددا، وأضاف أن بناء الأخير مستقبلا سيكون عمودي، ومحاولة استغلال مساحته مشيرا إلى أن المرضى والعاملين يواجهون عناء التنقل من قسم لآخر على وضعه الحالي، بل إن نقل الأكل إلى المرضي يستوجب تخصيص سيارات لنقلها لمختلف الأجنحة وهذا أمر يعرقل حركة التنقل داخل المستشفى.

وأضاف المتحدث قائلا أن مصالحه الوزارية تسعى لتحسين ظروف العمل وتحسين الخدمات، والمستشفى فيه قسم للاستعجالات وقمنا بإنشاء مدخل آخر لتخفيف الضغط والاكتظاظ على مدخل ساحة أول ماي، وأكد بالمقابل الوزير أن 80 بالمائة من المعدات في مستشفى مصطفى باشا جديدة، قائلا: "راحة المريض أولوية بالنسبة لنا وتواجده في ظروف أحسن"، وقال أيضا أنه "أؤكد لمواطنينا أنه كل أسبوع نتعامل مباشرة مع مدراء الصحة الولائيين ونتابع كل التطورات بخصوص التأهيل والترميم في المستشفيات وهذه السنة ستكون سنة إنجازات".

على صعيد آخر قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، إن سنة 2022 ستكون سنة إنجازات في قطاع الصحة، وأوضح أن مصالحه الوزارية تسعى لتحسين ظروف العمل وتحسين الخدمات من منطلق إعادة الثقة للمواطنين من خلال الاستقبال والخدمات والأجهزة الحديثة في العيادات والمصالح الاستشفائية العمومية والمستشفيات الجامعية.

إلى ذلك تحيي يوم غد الجزائر اليوم العربي للصحة المنظم هذه السنة تحت شعار "صحة الأم والطفل: من أجل الوصول الشامل والجيد"، وحسب بيان لوزارة الصحة فإن الوصاية تعكف على جعل اليوم العربي للصحة الذي تم إقراره خلال الدورة العادية 49 لمجلس وزراء الصحة العرب المنعقد في 01 مارس 2018 لبث مزيد من التوعية والتثقيف والمصادف للرابع سبتمبر من كل عام، على تسليط الضوء على المجالات التي تم إحراز تقدم فيها وتلك التي لايزال يتعين بذل الجهود فيها لتحسين الحالة الصحية للسكان. كما سيشكل هذا اليوم فرصة لتعبئة جميع الفاعلين في القطاع لمواجهة التحديات المطروحة والاستثمار بشكل أكبر في تحسين صحة الأمهات والأطفال من أجل ضمان الرفاهية للجميع.

وسيعمل المشاركون خلال أشغال الاحتفال باليوم العربي للصحة على ابراز ما حققته الجزائر من إنجازات في مجال صحة الأم والطفل من حشد وتعبئة لمختلف الفاعلين في القطاع. كما سيتم تنظيم حملات إعلامية تحسيسية عبر جميع مديريات الصحة للولايات خلال الفترة الممتدة ما بين 4 إلى 15 سبتمبر 2022 لصالح المواطنين عامة والعاملين في القطاعين الصحي العمومي والخاص بالإضافة إلى ممثلي مختلف وسائل الإعلام بهدف التعريف باليوم العربي للصحة.

من نفس القسم الوطن