اقتصاد

تعزيز الشراكة بين الجزائر وروسيا في مجال الطاقة والكهرباء النووية

عرقاب يلتقي السفير الجديد بالجزائر

تعمل الجزائر الفترة الأخيرة على تعزيز سبل التعاون مع روسيا في كافة المجالات خاصة مجال الطاقة والمناجم لما تملكه روسيا من خبرة في هذا المجال وما تزخر به الجزائر من إمكانيات هائلة يمكن أن تشكل فرض استثمار هائلة للجانب الروسي.

وفي هذا الصدد  تحادث وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، مع السفير الروسي الجديد بالجزائر، فاليريان شوفايف، أمس بالجزائر، حول فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة و المناجم، حسبما افاد به بيان وزاري.

وجاء في البيان أن الطرفين استعرضا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، التي وصفت "بالممتازة" وكذلك فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر، يضيف البيان. كما أشار الطرفان إلى فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة، لا سيما المحروقات (المنبع والمصب النفطي والغازي) وصيانة ونقل الكهرباء والكهرباء النووية والتصنيع المحلي لقطع الغيار والتكوين.

وفي هذا الإطار، دعا وزير الطاقة والمناجم، أثناء تقديمه للإطار التنظيمي الجديد الذي يحكم أنشطة المحروقات في الجزائر، الشركات الروسية إلى "مواصلة الاستثمار أكثر في هذه المجالات وإنشاء شراكات مفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات".

علاوة عن ذلك، ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما التنقيب والاستغلال المنجمي (الذهب والأتربة النادرة والأحجار الكريمة والرخام) ورسم الخرائط الجيولوجية، وكذلك في مجال إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات. كما "رحب الوزير والسفير الروسي بعملية الحوار بين أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك من أجل استقرار أسواق النفط على المدى القصير والمتوسط وكذلك المشاورات الدائمة بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز".

من نفس القسم اقتصاد