الوطن

مهلة إلى غاية 31 أكتوبر لاستكمال جميع مسابقات توظيف الأساتذة

إعادة تسجيل الطلبة القدماء في جميع الأطوار عبر منصات رقمية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تطبيق نفس البروتوكول الصحي الخاص بالسنة الجامعية الماضية على السنة الجامعية الجديدة 2022-2023 ، لتكون هذه السنة ايضا استثنائية لضمان أي مشاكل صحية، هذا فيما أعلنت عن مستجدات الدخول الجامعي المقبل والتي من ابرزها ادراج يوم "السبت" للدراسة واعتماد الدراسة عن بعد، مع التشديد على  اعادة تسجيل الطلبة القدماء في جميع الأطوار عبر منصات رقمية.

أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ترتيبات الدخول الجامعي 2022/2023 ، بناء على ارسالية وجهتها الى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدراء مؤسسات التعليم العالي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية والتي حثتهم من خلالها على ضرورة   اتخاذ بصفة استباقية كل التدابير والإجراءات التي من شأنها ضمان دخول جامعي مقبول سواء على الصعيد البيداغوجي أو الخدماتي أو ما يرتبط بهما من مسائل ذات صلة بالإمكانيات البشرية والتجهيزات والهياكل والفضاءات دون اغفال التدابير المتعلقة بسلامة اعضاء الاسرة الجامعية لاسيما تلك الرامية إلى مكافحة جائحة كورونا كوفيد 19 في الوسط الجامعي.

وشددت الوزارة على مواصلة التنسيق مع مديريات الصحة على مستوى كل الولايات من أجل التنسيق لتنظيم عمليات التلقيح ضد كوفيد 19  لفائدة الأسرة الجامعية مع مواصلة تنظيم عمليات تحسيسية موسعة حول العملية، كما أمرت الوزارة فيما يخص تكييف الدراسة مع الظروف الصحية المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا ب تطبيق البروتوكول الصحي  تفاديا لمشاكل صحية .

في سياق آخر شدد وزارة التعليم العالي على  مدراء المؤسسات الجامعية وضع رزنامة لاستئناف النشاطات المتبقية لاستكمال السنة الجامعية 2021/2022 بالنسبة للمؤسسات المعني ببعض التخصصات بما فيها الامتحانات الاستدراكية ومداولات لجان التوجيه بالنسبة للتكوينات في الجذوع المشتركة.

وأمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدراء المؤسسات الجامعية  بتقدير الوضعية على مستوى المدينة الجامعية بإشراك هيئات المؤسسة ومكوناتها في شكل تنظيم الانشطة البيداغوجية في  المؤسسة من حيث اعتماد نظام التفويج والتعليم الحضوري بالنسبة لوحدات التعليم الأساسية مع مراعاة نمط التعليم عن بعد في تنظيم جزء من هذه الانشطة لاسميا وحدات التعليم الافقية والاستكشافية بحكم ان هذا النمط قد اصبح مؤسسات قانونا بموجب المرسوم التنفيذي رقم 22/208 المؤرخ في 5جوان والذي يحدد نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادة التعليم العالي.

 إلزام الأساتذة التدريس الى غاية "السادسة مساءا

كما أمرت وزارة التعليم العالي على  استكمال عملية منح الشهادات للطلبة الناجحين بالنسبة للمؤسسات المتخلفة عن العملية، مع الحرص على الاستقبال الجيد للطلبة الجدد حاملي شهادة البكالوريا 2022 ووضع نظام مرافقة لهم خلال كل إجراءات التسجيل والتحويل والإيواء مع الاستعانة بطلبة النوادي العلمية في عملية المرافقة ، مع ضبط الاجراءات المختلفة بداية الدراسة بما يسمح بالانطلاق الفعلي للنشاط البيداغوجي في الاجال المحددة وفي هذا الشأن امرت بضبط توزيع الحجم الساعي على الاساتذة وجداول التوقيت مع احترام الزمن البيداغوجي المحدد قانونا واستغلال قاعات التدريس الى غاية السادسة مساء مع التأكيد على استغلال يوم السبت كذلك في التدريس .

هذا ومنحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء المؤسسات الجامعيات عبر مختلف ولايات الوطني مهلة إلى غاية 31 أكتوبر المقبل لانهاء جميع مسابقة التوظيف الخاصة بالاساتذة، داعية في هذا الاطار الى مواصلة  تنظيم  عمليات التوظيف بما يضمن التحاق الناجحين في مسابقات التوظيف فعليا بمهامهم مباشرة مع الدخول الجامعي مع التأكيد على ان عملية توظيف الاساتذة المساعدين قسم"ب" يتعين اجراؤها وفقا لاحكام القرار المؤرخ في 14 ماي 2022 ووفقا للإجراءات العملياتية المحددة من قبل مديرية الموارد البشرية بالوزارة مع ضرورة إتمامها قبل تاريخ 31 أكتوبر 2022.

كما أكدت على ضرورة التأكد من ضمان قانونية الهيئات واللجان المختلفة المزودة بها مؤسسات التعليم العالي من حيث التنصيب أو التشكيلة أو العهدة من اجل ضمان صلاحية عملها وسيرها مع الدخول الجامعي على غرار مجال الادارة مجالس الكليات لجان الصفقات.

و شددت في المقابل على التنسيق بين مصالح مؤسسات التعليم العالي ومديريات الخدمات لاسميا فيما يخص تبادل المعلومات حول  قوائم الطلبة المعنيين بالاستفادة  من الخدمات الجامعية المختلفة ورزنامة النشاط البيداغوجي ومخططات النقل الجامعي  وذلك بما يضمن جاهزية خدمات الإيواء والإطعام والنقل تزامنا مع الانطلاق الفعلي لاستقبال الطلبة في المؤسسات الجامعية.

تعليمات للقيام بزيارات "مفاجئة" للإقامات الجامعية

كما شددت على تحضير الاقامات لتكون مهيئة لاستقبال الطلبة في ظروف لائقة لا سميا تهيئة الغرف والأجنحة ومراقبة مدى صلاحية المرافق "المياه والتدفئة والمرشات وقنوات الصرف الصحي ودورات المياه والتدخل لاصلاح الاعطاء المسجلة والتكفل بالنقائص الملاحظة.

وحثت في ذات السياق  الوزارة على مواصلة الرقابة الميدانية والمفائجة في الاقامات الجامعية والمطاعم وجعلها سنة لتفادي الاضطرابات المفائجة التي قد تحدث بسبب النقائص التي قد تطرا في اقامة او اخرى مع احترام المواعيد المحددة لانطلاق وعودة حافلات النقل الجامعي وفقا لدفاتر الشروط المعتمدة مع الحرص على الرقابة المستمرة لوسائل النقل.

في المقابل شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان  وفي اطار المقاربة التشاركية بأهمية إشراك كل ممثلي الاسرة الجامعية من نقابات الاساتذة والعمال والجمعيات الطلابية بما يضمن انخراط الجميع فيما يقترح من مشاريع قرارات ويتخذ من تدابير ذات صلة بالدخول الجامعي المرتقب من جهة ويسهم في حسن تطبيقا وفعاليتها في الميدان من جهة اخرى.

ونبهت الوزارة في ذات الصدد على اهمية تذكير أعضاء الأسرة الجامعية بالنص المتعلق بميثاق الآداب والاخلاقيات الجامعية والحرص على تطبيق المبادئ الواردة فيه أثناء أداء النشاط البيداغوجي والبحث وكل خدمة اخرى يقدمونها خلال مهامهم المتعددة.

من نفس القسم الوطن