اقتصاد

إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بغية شراكة متوازنة

في إطار إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة

ستعطي الجزائر وفرنسا دفعة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية بغية تعزيز شراكة متوازنة لصالح البلدين، حسبما نص عليه "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة"، الموقع من قبل رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، السيد ايمانويل ماكرون، في ختام الزيارة الرسمية لرئيس الدولة الفرنسية الى الجزائر.

ونص الإعلان، في شقه المتعلق بالشراكة الاقتصادية والانتقال الطاقوي، أنه "ستعطي الجزائر وفرنسا دفعة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية بغية تعزيز شراكة متوازنة لصالح البلدين".ولهذا الغرض، يضيف نفس المصدر، "يعتزم الطرفان تشجيع المبادلات الاقتصادية وتحفيز تطوير الشراكات بين شركاتهم وكذلك البحث من أجل الابتكار".

"وستركز هذه الجهود في المقام الأول على القطاعات المستقبلية: التكنولوجيا الرقمية والطاقات المتجددة والمعادن النادرة، والصحة والزراعة والسياحة"، حسب الوثيقة، كما اتفق الطرفان، حسب نص الإعلان، على "التعاون معا في مجال الانتقال الطاقوي، لا سيما من خلال التعاون في مجالات الغاز والهيدروجين".

كما اتفقا على "إطلاق برنامج بحث ابتكاري تقني حول استعادة ومعالجة غاز الشعلة".وينبغي أن يفضي هذا الانتعاش، يبرز الإعلان، "إلى زيادة الاستثمارات والحفاظ على الوظائف وخلقها في كلا البلدين، لاسيما لفائدة الشباب، من خلال المشاركة الوثيقة للفاعلين الاقتصاديين من الجانبين في تحديد معالمه ورصد تنفيذه".

ومن هذا المنظور، سيضمن الطرفان "التفعيل السريع لصندوق الاستثمار المشترك الذي تم تأسيسه لدعم جهود الإنتاج والاستثمار المشتركين"، تضيف الوثيقة، كما تم الاتفاق، في إطار الإعلان، على "العمل على تطوير البنية التحتية اللوجستية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط".

وقررت الجزائر وفرنسا، أيضا، إبرام ميثاق جديد للشباب، يغطي جميع الأبعاد ويفضي إلى تنفيذ مشاريع ملموسة، بما في ذلك : "إنشاء حاضنة للشركات الناشئة في الجزائر ودعمها من قبل الهياكل العامة والخاصة التي تم تطويرها بالفعل بهدف خلق شبكة من الحاضنات على جانبي البحر الأبيض المتوسط".ويتعلق الأمر أيضا بدعم "المشاريع الاستثمارية المستقبلية في فرنسا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ، والتي ابتدأتها بشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال صندوق بقيمة 100 مليون يورو لرجال الأعمال من شمال إفريقيا في الشتات والذي سيتم إنشاؤه في مرسيليا"، حسب نص الإعلان.

من نفس القسم اقتصاد