الوطن
كمال نواري وزارة التربية تتجه لابقاء نظام "التفويج" لهذه الاسباب.."
لما له من ايجابية على المنظومة وقضائه على الاكتظاظ
- بقلم مريم عثماني
- نشر في 30 أوت 2022
أبرز النشاط التربوي كمال نواري 6 أسباب من شأنها إبقاء وزارة التربية على نظام "التويج" وعدم العودة للدراسة العادية.وصرح النشاط التربوي كمال نواري ان الملف الوحيد الذي مازال لم يفصل فيه هو نظام الدراسة في مدارسنا هل سيتم العودة الى نظام الدراسة العادي ام الى نظام التفويج؟ ولهذا السبب قرر رئيس الجمهورية بتكليف الوزير الأول بالتنسيق بين وزيري التربية والصحة،للاجتماع في أقرب وقت ممكن، و بإشراك جمعيات أولياء التلاميذ، للبت في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي.
أوضح كمال نواري ، أن 6 أسباب تؤكد على إبقاء وزارة التربية على نظام التفويج خلال الموسم الدراسي 2023/2022 وتتمثل هذه الاسباب، أنه سابقا كانت اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة هي من تقرر حول الوضع الصحي و تأثيره على تمدرس التلاميذ و يتوقف ذلك على الحالة الصحية للبلاد حسب عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء يوميا بوباء الكورونا دون استشارة أية هيئة.
كما طرق الناشط التربوي كمال نواري الى إشراك جمعيات أولياء التلاميذ دون غيرها من الشركاء الاجتماعيين كالنقابات في اجتماع وزارتي التربية والصحة لتمرير امكانية التدريس بالتفويج لانها سبقت و أن صرحت وقالت في بياناتها أنها مع استمرار العمل بنظام التفويج لما له من فائدة على التلاميذ، موضحا ان نظام التفويج له جوانب ايجابية على المنظومة وقضي على الاكتظاظ بالمؤسسات التعليمية اصبح تعداد التلاميذ لا يتجاوز 25 في القسم ، كما ان نظام التفويج قلص من ميزانية التغذية بالمؤسسات ذات النظام الداخلي والنصف داخلي اي بدل تناول الوجبة الغذائية يوميا أصبح يتناولها يوم بعد يوم و في بعض المؤسسات أغلقت المطاعم بسبب نظام الدوام الواحد من الساعة 08 الى 13 .
وحسب ذات المتحدث، فانه استفادت مديريات التربية من فائض كبير في عدد المناصب المالية للاساتذة في نظام التفويج، و في حالة العودة الى النظام العادي فوزارة التربية مطالبة بفتح عديدة المناصب المالية في كل الرتب و الاسلاك، الأمر الذي يجعل نظام التفويج هو الباقي في الدخول المدرسي المقبل.
كما اوضح في ذات السياق " ان نظام التفويج قلص من الحجم الساعي للتلميذ الى نصف الوقت الذي يبقيه داخل المدرسة دون ترك وقت الراحة و اللعب و ممارسة هواياته كما هو معمول به عدة دول متقدمة ، صباحا دراسة و مساء ممارسة هواياته لكن يجب تأطيرها داخل المؤسسات التربوية مع أساتذة مختصين في الرياضة و الرسم و الموسيقى و السمعي البصري و كل الهوايات الممكن ممارستها داخل المؤسسات،خاصة أنه تم فتح شعبة فنون في الطور الثانوي.