الوطن
الإعلان عن تاريخ عودة التلاميذ للدراسة سيكون في "القريب العاجل"
قرر إخضاع أساتذة الانجليزية لتكوين مدته 15 يوما، بلعابد يكشف:
- بقلم مريم عثماني
- نشر في 24 أوت 2022
خرج وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد عن صمته حيال الجدل الذي القائم بخصوص موعد الدخول المدرسي لأزيد من 9 ملايين تلميذ، والذي اخلط أوراق أولياء التلاميذ في ظل تنديد نقابي على ارتجالية وزارة التربية في ضبط أمور الدخول المدرسي والضبابية في التسيير.
قال أمس وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أولياء التلاميذ، إن الاعلان عن الدخول المدرسي سيكون في القريب العاجل، وهذا على اثر الجدل الذي احدثه هذا التاريخ ، مؤكدا أن "كل التواريخ مضبوطة بإحكام .
كما أوضح المسؤول الأول لقطاع التربية الوطنية ان التواريخ مدروسة للسماح إلى كل الفئات من تأطير تلاميذ وكل أفراد الجماعة التربوية" من الالتحاق ,وهذا لضمان دخول مدرسي "رصين وهاديء", مشيرا إلى أن الإعلان عن تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة" سيكون في "القريب العاجل".
وجاءت تصريحات وزير التربية في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتحضير التكوين التهييئ للأساتذة في مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي, بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة والذي سيدوم 3 أيام، حيث صرح في هذا الصدد أن كل الإمكانيات المادية والبشرية والتنظيمية تم توفيرها لانجاح ادراج اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي والتي تعد "مكسبا جديدا"، موضحا,انه لضمان نجاح تنصيب اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي, ابتداءا من الموسم الدراسي 2022-2023 "ستوفر الوزارة كل الإمكانيات البشرية والمادية والتنظيمية لنجاحه على أن يتم الانتقال إلى مستويات أخرى في السنوات المقبلة", مشيرا إلى أن هذا "مكسب كبير للمدرسة ولكل محب للوطن".
"مادة الانجليزية إلزامية وستدرس لـ 90 دقيقة"
وعبر بلعابد عن يقينه بأن تجد هذه المادة "مكانا صلبا في النظام التربوي الجزائري"مضيفا أن هذا المشروع ستكلل بالنجاح "لا محالة", لا سيما مع توفر الارادة الصلبة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, والاقتناع "بفعاليته واستراتيجيته" على المستوى المجتمعي، مبرزا أن هذا الملتقى, يعد "لبنة لتكوين النواة الأولى والتي بفضلها يتم الانتقال إلى مستويات محلية ثم جهوية, لضمان استفادة المعنيين بهذه المادة من "تكوين جاد ولمدة كافية".
وذكر بالمناسبة, أن توظيف أساتذة هذه المادة يتم "عن طريق التعاقد في هذا الموسم الدراسي", مؤكدا أن هؤلاء الاساتذة سيخضعون لتكوين, لمدة 15 يوما وإن كان لديهم مستوى أكاديمي- ليسانس في اللغة الانجليزية أو شهادة الترجمة من وإلى اللغة الانجليزية-، موضحا أن هذه المادة "إلزامية كباقي المواد" بحجم ساعي مدته 90 د, حيث تم "إعداد كتاب مدرسي و منهاج " سيتم توزيعه على التلاميذ في الآجال المحددة.
وأشار في الاخير أن هذا الملتقى سيمكن من تصميم مقاييس التكوين ومحاوره, والتحضير لتكوين الأنوية الجهوية لمدة ثلاث أيام أخرى والتي ستقوم بدورها بتكوين أساتذة اللغة الانجليزية في جميع مناطق الوطن"/ ويتضمن التكوين-وفق الوزير- مقاييس تتمثل في "تعليمية اللغة الانجليزية, علم نفس الطفل, التشريع المدرسي و تسيير القيم و الممارسات البيداغوجية".